رادار نيوز – أقام الشاعر والأديب اللبناني المهجري جميل الدويهي، أمسية شعرية في مدينة ملبورن بدعوة من أصدقاء الشاعر، حضرها حشد من أبناء الجالية، يتقدمهم قنصل لبنان العام غسان الخطيب، والأب ألن فارس، وراهبات، ورؤساء وممثلون عن الأحزاب والمؤسسات والجمعيات ووسائل الإعلام ومثقفون وشعراء.
استهل البرنامج بكلمة ترحيب من سامي مظلوم، فقال: “جميل الدويهي، الذي غاب عنا حوالي سنة وشهرين ورجع إلينا يحمل رسالة إبداعية، من جبالنا العالية، من أرضنا الطيبة المباركة الكريمة، من إهدن، من زغرتا، من شمال لبنان، من لبناننا، من كل بلادنا الحلوة المقدسة”.
وقدم مظلوم الإعلامية كلود ناصيف حرب “باسم المحبة الني هي محبة الله فينا، وباسم الكلمة التي هي كلمة الله فينا”.
وتحدثت حرب عن ” مشروع “أفكار اغترابية” الذي أطلقه الأديب الدويهي، وأصدر من خلاله مجموعة كتب في عام 2015 ومجموعة أخرى في العام الحالي، تمهيدا لمهرجان الأدب المهجري الراقي – 2 في سيدني في 25 تشرين الثاني الجاري”.
وحيا الدويهي الحاضرين، وقال: “ليست ملبورن في القلب فقط، بل من غيركم أنتم لا وجود لقلبي، وحبي لكم لا يوصف بالكلام”، والقى قصيدة لملبورن وأهلها، ثم قدم مجموعة من قصائده على أنغام الموسيقي إيلي حداد، كماألقت الإعلامية حرب مجموعة من قصائد الدويهي.
حربيه
وختاما، ألقى أنطوان حربيه، باسم أصدقاء الدويهي في ملبورن، كلمة شكر قال فيها:”لقد أغنانا الشاعر والأديب الدويهي، مرة بقدومه إلينا، وهو يقول: ملبورن في القلب، ولا أغيب عنها وعن أهلها، ومرة بشعره المتدفق مثل ينابيعِ إهدن ،والرقيق مثل همسات من صنين. ومرة بأن يقدم كتبه كهدايا إلينا، وفي هذا كرم وفضيلة”.
وقدم حربيه دروعا تذكارية، من بينها “درع ملبورن في القلب ” للدويهي، كما قدم الدويهي مجموعة هدايا، ثم انتقل الجميع لتناول الضيافة، ووقع الدويهي 4 مجموعات من كتبه (كتاب لكل أسرة) هدايا إلى الحاضرين، وهي: “لا تفكري صار الهوى ذكرى” شعر لبناني، “طائر الهامة” رواية، “في معبد الروح” الطبعةالثانية – كتاب فكري، وحياة البطريرك إسطفان الدويهي باللغة الإنكليزية الذي كتبه الدويهي مع ابنته ربى عام 2006.




