جنبلاط: حسناً أن استقال إنديك من مهمته وحبذا لو أقيل بلير

الإثنين, 30 يونيو 2014, 17:28

رادار نيوز – رأى رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط أنه أخيراً حسناً أن استقال مارتن إنديك من مهمته كمبعوث لعملية السلام في الشرق الاوسط، وهو الذي عطل كما سلفه دونس روس كل فرص التسوية نتيجة الأداء الفاشل والسياسة المنحازة لكل منهما، لافتا الى أن إنديك كان نظريا رجل المهمة التاريخية لإنجاز التسوية وتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولكن فعليا كان رجل محادثات للمحادثات فقط.

واعتبر جنبلاط، في موقفه الأسبوعي لجريدة “الأنباء”، أن “مهمة إنديك وسلفه روس لم يحققا فيها الا الفشل الذريع، كيف لا والمبدأ الأساسي كان لكليهما المساواة بين المحتَلة ارضه والمحتل لها، اي المساواة بين الجلاد والضحية، وهذا ما يؤكد مجدداً استحالة التفاوض من دون المساواة بين الطرفين من جهة ومن دون ازالة المستوطنات والانسحاب من الاراضي المحتلة من جهة ثانية وخصوصا القدس وجعلها عاصمة للدولة الفلسطينية على قاعدة حل الدولتين”.

وقال: “أنه إذا كان الشيء بالشيء يذكر، حبذا لو أقيل السمسار الكبير طوني بلير من رئاسة الرباعية الدولية، والذي نرى لمساته التجارية تتسلل عبر مهمته الأساس وعلى حسابها، جاعلاً من المسؤولية التي يحملها معبرا لتحقيق المكاسب الشخصية على حساب قضية شعب وأرض، واعتبر أنه من غير المستغرب في هذا المجال ان يتحفنا بلير مؤخراً بمقال له يتبرأ فيه من مسؤولية احتلال العراق، ويا للقدرة العالية على التحايل والكذب في نكران الحقائق المرعبة التي عاشها العراق وشعبه بعد الاحتلال وكأن شيئا لم يتبدل وهو الذي وعد بالديمقراطية والتطور بعد عقود من دكتاتورية النظام البعثي السابق الذي حول هذا البلد العريق لأسرٍ وجعل من العراقيين أسرى لعقود خلت”.

إضغط هنا
Previous Story

حبيب: الاولوية في انتخاب رئيس للجمهورية

Next Story

التجمع الديموقراطي: لحالة طوارىء في مواجهة الارهاب

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop