ما تِضحكي و تِدْدَلَلِي
ذوقي ع حالك و خْجَلي
لْ مِتلي ما بتِقدر مرا
تِتصَيَدو بيِكفي عْقَلي
اسكُنُ فيكِ عُمر الطفولة
وسنين شبابي المعزولة
وأُتابع ما كان تبقّى
وأموتُ بِعينيكِ خُجولََ
يلا طلَعي و ما تِرجَعي
رِدّي عليّه و اسمَعي
قلبي لِكان بهَيدا المكان
بفضلِك حِكي فاء و وعِي
كيف فيني إحكي و أوصِفا
وحتى الوفا ما بيعرِفا
أكبر خطّيه بقلبي هيّه
وصار الوقت تا وقِفا
بعدك ناطر ما بتتحرَّك
جُوّا بقلبك دافن سِرّك
وقِّف تِبكي قولا و إحكي
سكوتك ما بِفيدك بِضُرّك
دعيني أُلملم ضوء القمر
أُحاكي الغيوم بعين السهر
أقول كلامي وبلمُختصر
حياتي شِراعي وانتِ السّفر
ما تصدِّق غرورك بالرِفعة ما تِنصاب
كِلنا خلقنا الرب بطين و نفس لتراب
الله عطاني موهبي اكتب شِعر
وكِل ما مرق عُمر الدني حرفي كِبر
تا صرت ارسملك صُور
كيف شايف بعيوني القمر
وعرفت طرقات السما حافظها كل شبر بشبر
-يُتبع-