حبيب : المشكلة الاساسية هي الفراغ

الأربعاء, 9 يوليو 2014, 12:21

رادار نيوز – أكد النائب خضر حبيب: أن “لا مانع لدينا كقوى “14 آذار” من النزول إلى مجلس النواب والتشريع عند الضرورة فقط، وبما يتعلق بمصلحة المواطن لا سيما الرواتب والأجور التي نعتبرها من الأولويات، والامر ينسحب ايضا على سلسلة الرتب والرواتب، ولكن المشكلة هنا ليست في النزول إلى المجلس إنما بتأمين الورادات”.

وقال :”علينا ألا ننسى أننا في حال من الفراغ والشغور الرئاسي، والاولوية هي لانتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن والتشريع بمادة وحيدة للضرورات الملحة في مجلس النواب وليس النزول لتشريعات عديدة”.

وردا على كلام الرئيس نبيه بري حول أن المجلس النيابي والحكومة تحولا إلى “خيال صحراء”، لفت حبيب الى أن “مجلس الوزراء يقوم بدوره رغم بعض العرقلة في ما خص صلاحيات رئيس مجلس الوزراء في حال الشغور الرئاسي، وما نقوله في ما خص مجلس النواب هو التشريع وفق الضرورات فيما لدى بعض الفرقاء آراء مغايرة لآرائنا”.

ورأى أن “المشكلة الاساسية هي الفراغ والفريق الاخر يضع العصي في الدواليب، وهناك فريق سياسي يراهن على الاوضاع في المنطقة، لا سيما في العراق وسوريا، وعلينا العمل على تحييد لبنان عما يحصل حولنا وإنتخاب رئيس جمهورية فورا حتى لا نقع في المجهول، وإعادة تحريك عجلة الدولة على مختلف المستويات”.

وعن مبادرة العماد ميشال عون، أوضح حبيب أن “أي تعديل في الدستور بحاجة إلى تأمين ثلثي المجلس وطرح عون لا يؤمن الثلثين وهو مضيعة للوقت”، سائلا: “كيف يمكننا طرح تعديل الدستور والطائف الذي لم تطبق كل بنوده في وقت هناك فريق لبناني متورط بحرب سوريا ومتمسك بسلاحه، وهو حزب الله؟. بالتالي لا يجوز تقديم أي طرح إلا بموافقة مختلف الاطراف اللبنانية وهذا أمر غير متوافر حاليا”.

إضغط هنا
Previous Story

استنفارللعدو الإسرائيلي في مرتفعات كفرشوبا ومزارع شبعا تزامنا مع الوضع في غزة

Next Story

مجدلاني: مستعدون لتشريع الامور الاستثنائية الضرورية للبلد

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop