حتى لا يستيقظ المارد الاسلامي

الأحد, 19 أبريل 2015, 9:14

رادار نيوز – إن من غير المسموح ان تتوقف الحروب والصراعات في بلاد العرب والمسلمين، لانه في هذه الحروب تحريك لاقتصاد اوروبا واميركا هذا أولا، وثانيا لان هذه الحروب تضمن عدم قيام مشروع وحدة الامة العربية والاسلامية، الذي يخشاه الغرب واميركا لاحظوا معي كم من صراع وصراع حصل…، فانه في كل عشر سنوات تقريبا هناك حرب، بدء بحرب 1979 دخول العراق الى ايران بحجه ان الثورة الايرانية تشكل خطرا على العرب، بعدها حرب 1991 دخول العراق الى الكويت، واعقبها حرب التحالف الدولي لاخراج العراق من الكويت، …. بعدها حرب 2002 حرب دخول العراق واسقاط صدام، بعدها في 2011 حرب الارهاب في سوريا والعراق باسم الربيع العربي بحجة الاصلاح ( الاصلاح مطلوب في سوريا والعراق وغيرهما ولكن ليس عن طريق الارهاب) ، وهذا غير الحرب اللبنانية الداخليه سابقا 1975 والتي دامت 15 سنة وهي قابلة للتجديد، وايضا الصراع العربي الاسرائيلي منذ عام 1948 ولازال وتداخلت فيه المصالح الدولية على حساب الشعب الفلسطيني ، والان الحرب في اليمن 2015، وهناك حروب تنتظر ايضا دورها…

انها حروب لاستنزاف الشعوب العربية والاسلامية، ممنوع الاستقرار في المنطقة العربية،…. ولا يخفى ان العالم العربي والاسلامي يملك من اسباب القوة ما يملك لأن يحكم العالم فيما لو استيقظ من ثباته… فهو اغنى الشعوب العالمية وخاصه من حيث الموارد الطبيعية لاسيما النفط ….كما انه يملك عقيدة الاسلام التي هي من اقوى واسمى العقائد على وجه الارض… وثالثا العالم العربي تقع بلاده بين الشرق والغرب اي هو جسر بين اسيا واوروبا … لهذه الاسباب وغيرها ممنوع ان تتوقف الحروب في بلاد العرب والمسلمين حتى لا يستيقظ المارد الاسلامي ويحكم العالم…. وفي مطلق الاحوال اعتقد ان الشعوب العربية والاسلامية لا تعفى من المسؤولية لانها لو لم تكن منقادة لمشاريع الفتنة الداخلية لما كانت اداوات لهذه الحروب، فتاره الصراع باسم القومية وتاره باسم الدين وتاره باسماء ومسميات اخرى. واخيرا لا شك ان الانظمة التي حكمت وتحكم البلاد العربية والاسلاميه تتحمل مسؤولية ما يحصل لشعوبها.

الشيخ حسين اسماعيل

إضغط هنا
Previous Story

انطلاق ماراثون بطولة الشرطة العربية في بيروت

Next Story

مقتل اللبناني خالد يحيى ابو حسنة في ملبورن استراليا

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop