رادار نيوز – عقد وزير الإتصالات بطرس حرب مؤتمرا صحافيا قبل ظهر اليوم في مكتبه في الوزارة، أعلن فيه عن استحداث مراكز بيع موحدة لشركتي الخليوي “تاتش” و”ألفا” لتأمين خدمات الإتصالات الثابتة والخليوية في مراكز البيع العائدة لهيئة “أوجيرو” “One Stop Shop” في حضور المدير العام للاستثمار والصيانة رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة “أوجيرو” الدكتور عبد المنعم يوسف، رئيس المدير العام للانشاء والتجهيز المهندس ناجي اندراوس، رئيس مجلس إدارة شركة “ألفا” المهندس مروان الحايك، مستشار المدير العام لشركة “تاتش” وسيم منصور ورئيس هيئة المالكين في الخليوي جيلبير نجار ومستشاري الوزير. وبعد المؤتمر وقع كل من الوزير حرب ويوسف ومنصور والحايك مذكرة التعاون المشترك.
وقال الوزير حرب في مؤتمره: “استكمالا للاستراتيجية التي وضعتها كوزير للاتصالات مع المدراء والمسؤولين في الوزارة بهدف تطوير وتحديث خدمات الاتصالات الثابتة والخلوية، والإسراع في تأمينها وتخفيض أسعارها، وتوفيرها للزبائن والمستهلكين والمواطنين اللبنانيين والأجانب كافة. ومن أجل تسهيل الحصول على هذه الخدمات على الأراضي اللبنانية كافة، بما فيها المناطق الريفية والنائية، كي لا يتكبد المواطن عناء الانتقال الى العاصمة أو الى المدن الكبرى، وعملا بمبدأ اللاحصرية الإدارية والتنمية المستدامة، ما سيساهم ولو جزئيا في بقائهم في مناطقهم وقريبا من قراهم وأماكن سكنهم، نعلن اليوم عن إطلاق مشروع جديد، يهدف إلى استحداث مراكز بيع موحدة لخدمات الاتصالات الثابتة التي تقدمها هيئة “أوجيرو”، والخليوية التي تقدمها شركتي Touch وAlfa، ضمن مراكز البيع العائدة لهيئة “أوجيرو”، وذلك بهدف تسهيل حصول الزبون على جميع خدمات الاتصالات الثابتة والخلوية، من خلال بيع هذه الخدمات في مركز تجاري موحد “One Stop Shop” داخل مراكز بيع “أوجيرو”، مما يخفف الأعباء على المواطنين، وكذلك المصاريف التي يتكبدونها للحصول على هذه الخدمات من مراكز مختلفة”.
اضاف: “إن هيئة “أوجيرو” تقوم بإدارة وتشغيل وصيانة الشبكة الهاتفية الثابتة لصالح وزارة الاتصالات – المديرية العامة للاستثمار والصيانة، ولديها ما يزيد عن 50 مركزا لبيع الخدمات الهاتفية الثابتة موزعة على مختلف الاراضي اللبنانية، بهدف تأمين ايصال خدمات الهاتف الثابت، وخدمات الانترنت، وخدمات ما بعد البيع، وإصدار الفواتير وإستيفائها، وإستقبال الزبائن والمواطنين ومؤازرتهم، بالإضافة إلى خدمات أخرى عديدة تقدم للمستهلك اللبناني، أينما وجد وبأحدث الوسائل وأسهلها”.
وتابع: “كما أن شركتي Touch وAlfa تقومان بإدارة، وتشغيل، وصيانة الشبكة الهاتفية الخلوية، العائدة للدولة اللبنانية – وزارة الإتصالات. وهي بحاجة لنقاط بيع إضافية تؤمن من خلالها إيصال خدمات الخلوي الى زبائنها المواطنين اللبنانيين على جميع الاراضي اللبنانية، وتساهم في توسيع وتنويع طريقة ووسيلة البيع المباشر لخدماتها الى المستهلك، وذلك بالإضافة الى مراكز البيع العائدة لها والموزعين المعتمدين لديها”.
وأشار الى ان “تنفيذ هذا المشروع سوف يحقق الأهداف التالية:
1 – تأمين حصول المواطن اللبناني على باقة من خدمات الاتصالات الثابتة والخلوية بالأسعار الرسمية المعتمدة في مراكز بيع موحدة “One Stop Shop”.
2 – استفادة شركتي Touch وAlfa من انتشار مراكز هيئة “أوجيرو” وتواجدها على كل الأراضي اللبنانية من دون أكلاف مالية إضافية.
3 – تحقيق سهولة وسرعة إضافية في تأمين خدمات الهاتف الخلوي، وكل ما يتصل بها، من خدمات ذات قيمة مضافة تقدمها شركتا الخليوي لزبائنها وللمواطنين اللبنانيين، حيث أن هذا المشروع سوف يجعل نقاط بيع شركتي الخلوي أقرب إلى الزبائن، وإلى المواطنين اللبنانيين في مراكز عملهم، أو في أمكنة سكنهم، لتواجدها في مراكز بيع الهيئة المنتشرة على الأراضي اللبنانية كافة.
4 – تحقيق وفر في الكلفة على شركتي الخليوي لجهة التسهيلات اللوجستية، لأنهما سوف تستفيدان من التسهيلات التي تقوم بها هيئة “أوجيرو” لتأمين بيع الخدمات من دون الحاجة لتكبد أكلاف إضافية، وبالتالي تحقيق وفر مالي على الخزينة العامة.
5 – تحقيق وفر في الكلفة على شركتي الخليوي لجهة عدم اضطرارهما إلى إعتماد موزعين جدد، ودفع عمولات مالية، لقاء بيع الخدمات العائدة لها، في مراكز هيئة “أوجيرو”، وخصوصا أن تواجد شركتي الخليوي في نقاط البيع هذه هو مجاني.
وقال: “بهدف تنفيذ هذا المشروع عقدت اجتماعات عمل عدة مع المدراء العامين في هيئة أوجيرو وTouch وAlfa والمعنيين في وزارة الإتصالات بهدف بحث كافة الجوانب الإدارية، واللوجستية، والتجارية، والمالية، والعملانية لتنفيذ المشروع. وتم وضع جدول للبدء بالأشغال في هذه المراكز على ثلاث مراحل:
المرحلة الأولى تشمل تأهيل مراكز البيع التالية:
1 – البترون
2 – أنطلياس
3 – عاليه
4 – صيدا
5 – المزرعة
6 – الجديدة
7- بدارو
8 – شكا
المرحلة الثانية تشمل استحداث مراكز بيع جديد في المراكز التالية:
1 – أليسار.
2 – المطار.
3 – العدليه.
4 – رأس النبع.
5 – طرابلس – التل
6 – طرابلس – البحصاص
7 – الهرمل.
8 – شتورة
9 – رياض الصلح مع مركز Liban Post.
المرحلة الثالثة تشمل تأهيل باقي مراكز البيع:
1 – طرابلس المينا
2 – بئر حسن
3 – أميون
4 – المريجه
5 – جبيل
6 – جزين
7 – الدامور
8 – حلبا
9 – النبطيه
10 – الأشرفيه
11 – زحله
12 – تنورين
13 – بنت جبيل
14 – راشيا
15 – صغبين
16 – بعلبك
17 – بشري
18 – زغرتا
19 – القبيات.
اضاف: “كما تم تحضير مذكرة تفاهم بين هيئة “أوجيرو” من جهة وشركتي TOUCH و ALFA من جهة أخرى، تهدف إلى تنظيم وتحديد سبل التعاون والتنسيق في ما بينهما، ضمن إطار النصوص القانونية النافذة والالتزامات التعاقدية التي ترعى أنشطة كل منهما، والصلاحيات الممنوحة لهما، بالاستناد الى عقود الإدارة والتشغيل والصيانة والإستثمار المبرمة مع الدولة اللبنانية، وذلك لما فيه خير ومصلحة نمو سوق الاتصالات اللبنانية، وخدمة للزبائن والمستهلكين والمواطنين اللبنانيين والأجانب”.
وتابع: “كما أنه سوف يتم العمل، بالتعاون مع شركات متخصصة من القطاع الخاص، على إعادة تصميم هذه المراكز وتجهيزها لاستضافة نقاط البيع المشتركة، بشكل يضاهي مراكز تقديم الخدمات في أحدث شركات الاتصالات العالمية.
وأكد ان “هذا المشروع يشكل نموذجا، ومثالا، وثمرة للتعاون والتنسيق بين مختلف وحدات وزارة الإتصالات، التي سعيت منذ اليوم الأول لإستلامي مهامي فيها للعمل على اعادة التواصل في ما بينها، وإرساء هذا التعاون وترسيخه”.
اضاف: “كما إن هذا المشروع هو بصيص نور، وأمل بأن الدولة اللبنانية لا تزال قادرة على الانجاز والتطوير، وبالأخص تسهيل أمور المواطنين، وابتكار أفكار ومشاريع تساهم في حصولهم على الخدمات العامة وتخفيف الأعباء عنهم، بالرغم من كل الأزمات التي تمر بها الدولة، دستوريا بسبب شغور موقع رئاسة الجمهورية وانعكاس ذلك على سير المؤسسات الدستورية والإدارات والمؤسسات العامة، بالإضافة إلى الازمات الاقتصادية والمالية، والمخاطر الأمنية والإرهابية المحدقة بلبنان”.
وقال: “إني في هذه المناسبة، أؤكد على أن وزارة الإتصالات مستمرة في العمل على تنفيذ المشاريع الهادفة إلى تحديث وتطوير قطاع الإتصالات، بشقيه الخليوي والثابت، وتحديث وتطوير خدمات الإتصالات وتسهيل الحصول عليها لكافة المواطنين والمقيمين”.
وختم: “كما أنه لا يزال امامنا التحدي الأكبر المتعلق بسد “فجوة النطاق العريض”، ومناقشة وابتكار أفضل السبل لتعزيز الأثر المتعلق بنشر البنية التحتية ل”النطاق العريض” وتوفير الخدمات والتطبيقات القائمة على “النطاق العريض” بأسعار ميسرة. إن توفير “نطاق عريض” عالي السرعة، وذي جودة عالية هو الأساس لخلق قطاع ابتكاري لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الذي بدوره سيسهم في إثراء حياة الأفراد، ودفع عجلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي الى الأمام، ويساهم بشكل كبير في تحفيز التنمية الرقمية، التي تشكل بدورها نقلة نوعية لتحفيز التنمية الشاملة والمستدامة”.