رادار نيوز – قال وزير الإتصالات بطرس حرب إن لديه “برنامجا رئاسيا منذ العام 2008، ومن واجبات الرئيس أن يكون راعيا للحوار وصلة وصل بين اللبنانيين”، وقال: “لكي أنتخب رئيسا لست بحاجة للتنكر لتاريخي ومواقفي، ولن أجعلها محل مقايضة”.
وأضاف “أن الرئيس القوي ليس بما لديه من نواب وعسكر وإنما بما لديه من رؤية وأخلاق وأن لا يطلب شيئا لنفسه، وإذا انتخبت سأكون في خدمة جميع اللبنانيين وليس لفريق 14 آذار فقط”.
ورأى أن “تمسك ميشال عون بمقولة انا رئيس أو لا أحد، عطل انتخاب رئيس جديد وألحق الضرر بالبلد وبالمسيحيين”، معتبراً انه “يجب أن ينتخب رئيس غير معاد للمقاومة، وجميع المرشحين غير معادين لها، والنائب محمد رعد لا يستطيع أن يفرض مواصفات رئيس البلد”.
وشدد حرب على أن “الفراغ في رئاسة الجمهورية يهدد الوجود المسيحي في الشرق”، معلنا أنه “مع بكركي لقيادة الضغط الشعبي للاسراع بانتخاب رئيس جديد”.
وعن زيارة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى القدس، قال “انها شهادة مسيحية للتمسك بالقدس ورفض اغتصاب الأرض، وانتقاد حزب الله لها لم يكن موفقا”.
وشدد حرب: “أرفض أن تكون الإتصالات هي الأغلى والأسوأ في العالم، وأداؤها الجيد ينمي الإقتصاد ويجذب الإستثمارات، ومن سبقني حول الوزارة لمكاتب انتخابية استخدمت للتنكيل بالأخصام عبر ممارسة كيدية”.