حردان دان التفجير : للتنسيق بين لبنان وسوريا للقضاء على الإرهاب

الجمعة, 20 يونيو 2014, 14:26

رادار نيوز – دان رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان في تصريح اليوم، بشدة “العمل الإرهابي الجبان الذي وقع عند حاجز قوى الأمن الداخلي في ضهر البيدر اثناء مرور المدير العام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم، وأوقع شهداء وجرحى”، مهنئا اللواء إبراهيم بسلامته، معزيا “أسر من استشهد ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل”.

واعتبر ان “هذا التفجير الارهابي يستهدف الأمن الوطني بشكل عام، ويأتي في ظل أوضاع بالغة الدقة والتعقيد، ليس في لبنان وحسب، إنما على مستوى المنطقة بأسرها”، مشددا على انه “بات من الضروري أن تكون مواجهة الإرهاب والتطرف هاجسا لدى كل القوى السياسية التي عليها أن تغادر حساباتها الآنية الضيقة وتنظر الى الأفق الأوسع، حيث لا بد من التعاون والتنسيق بين الدولتين اللبنانية والسورية من أجل مكافحة آفة الإرهاب والقضاء عليها واجتثاثها من جذورها”.

ورأى ان “حصول التفجير الارهابي عند حاجز لقوى الأمن تزامنا مع مرور اللواء عباس ابراهيم، يؤكد أن الاستهداف هو لكل لبنان وللدولة اللبنانية، ولشخص اللواء ابراهيم وموقعه وإنجازاته المشهودة في أكثر من ملف وقضية. وهذا ينسف الإدعاءات والمزاعم التي تعزو سبب التفجيرات الارهابية لدور “حزب الله” في سوريا. لذلك، المطلوب لجوء البعض في لبنان إلى عدم الارهابيين صكوك براءة على جرائمهم، والمطلوب من الجميع الانخراط في عملية تحصين الأمن الوطني ومواجهة الارهاب والتطرف”.

واشار الى ان “اعتقال خلايا إرهابية في بيروت، إنجاز يستحق التنويه وتهنئة الأجهزة الأمنية عليه، والمطلوب الاستمرار على هذا النحو من الجهد الامني من أجل حماية لبنان واللبنانيين”.

إضغط هنا
Previous Story

ابراهيم: القوى الامنية جاهزة في كل المناطق ولن نكون عراقا آخر

Next Story

التيار الأسعدي: الاحداث الامنية هي من تداعيات كرة النار العراقية

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop