حروب الآخرين على أرضنا

الجمعة, 4 مايو 2012, 3:13

قدر اللبناني أن يعيش الاضطهاد و المأساة.

فمنذ أن بدأت تتشكل نواة كيان لبنان مع نظام القائمقاميتين فالمتصرفية فدولة لبنان الكبير حتى اليوم اللبناني أسير هذه التجارب الصعبة التي تهدم الجبال.الى ان هذا الشعب الأبي جابه و ما يزال هذه التجارب الصعبة و صمد صمود الصخرة الثابتة الراسخة التي لا تستطيع أن تنال منها الامواج العاتية.

لبنان هذا الوطن الصغير بمساحته الغني بثرواته الطبيعية المتميز بموقعه الوسطي بين قارات العالم القديم الثلاثة آسيا، اوروبا و أفريقيا، كان منذ بدء تكوينه و حتى اليوم محط انظار الدول الكبرى و الصغرى التي طمعت بهذه الثروات و طمحت استغلالها لمآرب و أهداف ليس للبنان فيها أي دور أو فائدة.

فمن المحاور و الأقطاب العالمية مروراً بدول المنطقة الكل رغبوا في تقاسم هذه الأرض الصغيرة و كلٌ لديه نية مبيتةٌ في نفس يعقوب.

من هنا الدعوة موجهة الى كل اللبنانيين حتى يوحدوا الجهود و يرصوا الصفوف فيقفون سداً منيعاً تتحطم أمامه كل مؤامرات الاعداء أولئك الذين يدعون الصداقة للبنان.

فهناك قولٌ مأثور: في السياسة ليس هناك من صداقات أو عداوات دائمة بل هناك مصالح دائمة، لذا على اللبنانيين أن يعوا خطورة الوضع فيتكاتفوا و يتعاونوا نصرة لبلدهم الصغير بحجمه و الكبير بقلوب أبنائه.

فأين نحن من لبناننا الواحد الموحد الذي لا يترك مجالاً للغريب أن يتغلغل فيه؟

إضغط هنا
Previous Story

بريطانيا: زراعة شريحة إلكترونية بشبكية العين لاثنين من فاقدي البصر

Next Story

صديقة أوباما السابقة تكشف أسراره

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop