حسن فضل الله: عندما تتوفر إرادة سياسية جامعة يمكننا التصدي للارهاب التكفيري

السبت, 21 يونيو 2014, 16:50

رادار نيوز – اعتبر عضو “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله، خلال حفل اختتام العام الدراسي للطلاب ذوي الحاجات الخاصة في مركز “الإمداد” للرعاية والتأهيل في مدينة بنت جبيل، أنه “عندما يكون لدينا في لبنان إرادة سياسية جامعة بالتصدي لموجة الإرهاب التكفيري، فإننا قادرون على تنفيذ سبل الحماية وإحباط هذه الإستهدافات التي أطلت برأسها من جديد، وعندما تتوفر المظلة السياسية لا يمكن لهؤلاء أن يجدوا أي بيئة أمينة لهم”، مشيدا بالإنجازات الأمنية التي تحققت على أيدي الأجهزة الأمنية”.

ورأى أن التفجير الذي حصل بالأمس “استهداف للبنان ولاستقراره ولأمنه”، مشددا على أن “حماية هذا الإستقرار والأمن هو مسؤولية الجميع، ونحن بحاجة إلى تضافر كل الجهود والإمكانات ووضع هذا الملف في إطار الملف الوطني الجامع بعيدا عن أي حسابات وحساسيات وانقسامات، لأن الأمن في لبنان هو لجميع اللبنانيين وأي استهداف للاستقرار هو استهداف لكل اللبنانيين”.

أضاف “ان الإجراءات الأمنية التي اتخذت استطاعت أن تحد من مخاطر تحول البلد إلى مستهدف على امتداد مساحته الجغرافية، واننا نحتاج إلى المزيد من الوعي والإصرار والقرار السياسي الحاسم بضرب هذا الإرهاب التكفيري ومنعه من تحقيق أي من أهدافه، وعندما يكون لدينا هذا الموقف وهذا الإجماع الوطني لا يستطيع هؤلاء أن يفعلوا شيئا في لبنان، وما يقومون به هو فعل العاجز البائس الذي ليس لديه هدف إلا التخريب والقتل”.

وأكد أن “هناك تهديدا واضحا لبلدنا، وهذا التهديد لا يستهدف فئة أو فريقا لأسباب تتعلق بموقف من هذه القضية أو تلك، فالتهديد مصدره أولئك الذين يريدون أن يعيثوا الفساد في كل أمتنا. ولا يمكن لأي أحد أن يرد سبب التفجيرات التي استهدفت بعض المناطق الى موقفنا من سوريا، خصوصا بعد المشهد الذي رأيناه في العراق، لأن سكان الموصل وغيرها لم يشاركوا في الحرب الدائرة في سوريا حتى يجتاحوهم بهذه الطريقة”.

إضغط هنا
Previous Story

فتفت: عون أوحى لنا بامتلاكه شركة تأمين على الحياة للسياسيين

Next Story

الشرعي دان تفجير ضهر البيدر: للالتزام بالدستور في ما خص صلاحيات رئيس الوزراء ولانتخاب رئيس للجمهورية

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop