رادار نيوز – لا أستطيع أن أصف النظام السياسي اللبناني إلاّ بالعنوان التالي( قاتل الطموحات).
في أي بلد نحن إذا كان هنالك شخصيات سياسية مرموقة تتمتع بالحكمة والحنكة والوجدان ,لا يستطيع أي منهم أن يكون رئيسا” للجمهورية إلاّ إذا كان مسيحيا” مارونيا”؟
في أي وطن نحن إذا كان هنالك ظباطا” متميزون آوائل في دوراتهم لا يستطيع أي منهم أن يكون قائدا” للجيش إلاّ إذا كان مسيحي ماروني؟
في أي وطن نحن نعيش إذا كان هنالك ظباطا” متميزون آوائل في دوراتهم لا يستطيع أي منهم أن يكون رئيس” لأركان الجيش إلاّ إذا كان درزي؟
في أي وطن نحن نعيش إذا كان هنالك رجال سياسة أو علم أو قانون أو فقه ,لا يستطيع أي منهم أن يكون رئيسا” لمجلس النواب إلاّ إذا مسلما” شيعيا”؟
في أي وطن نحن نعيش إذا كان هنالك نخبة من رجال الأعمال والفكر والكفاءة ,ولا يستطيع أحد منهم أن يكون رئيسا” للحكومة إلاّ إذا كان مسلما” سنيا”؟
في أي وطن نحن نعيش إذا كان هنالك نخبة من الشباب المثقف الطامح الواعد المحب لوطنه ,لا يستطيع أي منهم أن يتبوأ مراكز الفئة الأولى والثانية المحصورة بالإقطاعيين ,فيصبحون لبنانيين محبطين يعيشون على هامش الوطن؟
يجب أن نخجل من أنفسنا نحن اللبنانيين في هكذا نظام طائفي يقتل طموحاتنا وطموحات أولادنا ,في حين نتغنى أننا باريس الشرق وسويسرا الشرق وملتقى الحضارات …..
بالحقيقة لسنا إلاّ ……. وفهمكم زيادة…..
Latest from Blog
منذ ما قبل تشكيل الحكومة نشطت المواقع الإخبارية ومجموعات التواصل الاجتماعي لتوزير فلان وإسقاط علتان من
ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة
يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل
قبل سنتين تقريباً وفيما كانت الأزمة المالية والنقدية تعصف بكل شيء في لبنان، اطل رئيس مجلس
لم يفاجئني في الآونة الأخيرة الإقبال المتزايد على محاضرات علوم الإيزوتيريك التي تنظمها جمعية أصدقاء المعرفة