رادار نيوز – أقام مكتب المهن الحرة في اقليم بيروت لقاء مع النائب أيوب حميد، لمناسبة عيد المقاومة و التحرير، في ثانوية الشهيد حسن قصير، حضره رئيس المكتب السياسي في الحركة جميل حايك، المسؤول التنظيمي لإقليم بيروت علي بردى واعضاء من المكتب السياسي والهيئة التنفيذية والمجلس الاستشاري، رئيس معهد الكوادر في الحركة علي كوراني، القاضي حسن الشامي، رئيس مستشفى الساحل فادي علامة، امين سر نقابة المهندسين مصطفى فواز، رئيس رابطة اطباء الاسنان في الضاحية الجنوبية عبد النبي بسام وفاعليات.
بعد النشيد الوطني ونشيد الحركة، تحدث مسؤول المهن الحرة في “امل” في اقليم بيروت شادي حسين عن “اهمية تحرير الجنوب من الاحتلال الاسرائيلي ودور الامام القائد السيد موسى الصدر في انشاء المقاومة ضد المحتل، بعدما رأى ان اسرائيل بوجودها وبما لها من اهداف تشكل خطرا محتما علينا وعلى بلدنا وارضنا وشعبنا وحضارتنا وقيمنا وعلى اقتصادنا”.
وقال :”لاجل ذلك اطلقنا الرصاصة الاولى ضد العدو الاسرائيلي وانتفضنا في السادس من شباط لاسقاط السابع عشر من ايار وابتكرنا سلاح الاستشهاديين في مواجهة المجازر الاسرائيلية بحق شعبنا. من ثم زرعنا قامات مجاهدينا وكوادرنا في الارض من اجل قطاف التحرير الذي انجز بفضل هؤلاء الذين تعلمنا منهم ان احدا لن يستطيع مهما حاول ان يمس مقاومتنا”.
وتحدث النائب حميد فركز “على ان المقاومة خيار لكل شحص سلبت حقوقه وسلبت ارضه وأعتدي عليها وعلى أنها مسار طبيعي لكل الأمم والشعوب”، مشيرا الى “تاريخ المقاومة منذ احتلال فلسطين والعمل من اجل تحرير الاراضي الفلسطينية، والى ولادة حركة المحرومين أمل لتبدأ اللبنة الاولى بالمقاومة لتحرير الجنوب من الاحتلال الاسرائيلي”.
وقال :”تعود لنا الذاكرة إلى المرحلة التي استطاعت من خلالها إسرائيل تجنيد بعض العملاء، و من هنا كان للامام السيد موسى الصدر الدور الأساسي في دفع أبناءه لمقاومة هذا المحتل”، مشددا “على أنه لا يجب أن لا ننسى هذه الأيام وهذه المحطات و يجب إعادة كتابة هذا التاريخ الذي يعيد مجد الشهداء والجرحى في مواجهة المحتل الاسرائيلي”.
ولفت الى “ان الوصول الى انجاز التحرير في العام 2000 جاء نتيجة جهاد طويل بدأ من اللحظة الاولى لاحتلال الجنوب، حيث كانت حركة امل العمود الفقري للمقاومة”، مشيرا الى “معركة خلدة في حزيران من العام 1982 والتي واجه فيها مقاومو حركة امل الالة العسكرية الاسرائيلية واستطاعوا بقوة ايمانهم، ان يكبدوا العدو الاسرائيلي خسائر كبيرة في هذه المواجهة التي تم فيها اسر اول آلية عسكرية اسرائيلية في تاريخ الصراع من هذا العدو على ايدي المقاومين من حركة امل” .
وأشار حميد إلى أن “مقاومتنا الفعلية لهذا العدو مرة جديدة، في تموز 2006، شكلت إنتصارا هاما لشعبنا وجيشنا ومقاومتنا حيث عرفنا كيف نحفظ كرامة شعبنا و حريته”.
وختم :”من التحديات الآن هو كيفية الحفاظ على هذا الإنتصار و على هذه المقاومة إضافة إلى كيفية إعادة الأراضي اللبنانية المحتلة” .