يا حامي ارض الوطن انت يا جيش لبنان، آتيك … والقلب على وجيب، والعين مبحرة في مداك، ترش زبد البحر على الشطآن… فأرضنا جائعة اليك، والوطن يتدفأ بك من صقيع الليالي…! خالد رغم المحن تصون الأرض والإنسان وفي عيدك انهزم الجبان، وتكلمت عن اخلاصك الأوطان، زينت رجالك بالأكفان ليموت الباطل ويفنى الطغيان.
يا جيشنا انت المرتجى وانت الامل، خائف من ثأرك العدو، وفي عيدك نضع الزنابق واحمر الوردعلى ضريح الشهيد… وقصة نحكيها يوم العيد. ادركت وانت الملم احلى الكلام، اني سأطرز رحلتي اليك بأدعية تهمس لرب السماء، نصرك في المعارك ساحق وانت تحمي شعبك العنيد. فأنت باق ايها المنتصب كالجبل الأشم في وجه الرياح لتنتصر على عدونا، ان زمان casino online الخوف قد عبر، فنكبر ويكبر معكم النصر، فأرضنا تحتاج المزيد لنبني بيوت اجدادنا من جديد.
فيا جيش الوطن اليك تحية من الذي لا يموت، وشعاره النهوض من كل سقوط.
تحية من بيروت قلب الوطن، كل التحيات حيث في مداها تستوطن الرؤى، والصفو المصفى بيرق عبر العروق الطامحة الى صحوة هذا الوطن.
تحية من كل المناطق، من الجبل العتيّ المرفوعة قاماته كبرياء، والمبشّر بنفائس الحياة، ومن عتبات السهل في بقاعنا الحبيب، وتحية من الشمال حيث لامتداد البحر على ساحله… حكايات حب وانسام هوى.
تحية من بين اغصان شجر الأرز التي تحاكي التاريخ النائم في الصدور، حين نذكر جيشنا، تطول قامتنا حتى حدود الريح، ويشتاق الزمن علو هاماتنا المرصعة بالدر الثمين.
فما أجمل المرور على محطات تضفي على البلاد امجادا لا حدود لها، اذ نتذكر جيشنا والذي هو كالضؤ في سماء لبنان. فجعلوه موطن الاشعاع والنور بل الوطن العظيم المشرئب دوماً وابداً صوب الخلود.
عشتم وعاش معكم وبكم لبنان