خذوا الحكمة من فم أصالة نصري!

الجمعة, 4 أغسطس 2017, 13:43

رادار نيوز – عماد جانبيه

لا نلوم أصالة نصري، على ماهي عليه، فمن فرط ضغط الحياة اليومية وعيشها خارج بلادها، لم تعد تهتم بمبادىء هذه الحياة.

الصدق والإستقامة والوفاء، مبادىء يتعلمها الإنسان من أهله ومجتمعه أولاً، ومن وطنه ثانياً، هاتين المرحلتين يفترض أن تجعل هذه المبادىء راسخة في ذهنها، وتتحكم بأدائها، مع ذلك نجدها تتنكر لهذه المبادىء لتتصرف بعكس وحيها…

استفاقت السورية أصالة نصري مهزومة من بعد أن عادت بذاكرتها الى الوراء، لتتذكر حادثة توقيفها في مطار بيروت أثناء مغادرتها لبنان متوجهة مع زوجها طارق العريان وشقيقها أنس الى مصر مقر اقامتها الحالي، والعثور على غرامين من مادة الكوكايين في حوزتها، وضعتهما في علبة الماكياج، وكانت نتيجة الفحوصات الطبية التي خضعت لها، ايجابية، حيث تم اطلاق سراحها بموجب كفالة بضمان محل الإقامة.

 والمؤسف أن لا أحد توقف عند هذه القصة، رغم أن هناك مذكرة توقيف بحقها صادرة عن النيابة العامة التمييزية السورية، والانتربول الدولي.

فأطلت بعدها من على غلاف إحدى المجلات العربية، في حديث مكتوب معها عن حادثة إلقاء القبض عليها في مطار بيروت بتهمة حيازة المخدرات. وأعلنت بالقول: قد نلت عقابي ولو دفعوا لي مليار دولار لن أذهب إلى لبنان.

ان كلامها هذا، في حاجة الى علبة ماكياج مطابقة لتلك التي ضبطت معها، ولكن عليها أن تكون علبة مسحوق تجميل لعقلها… فالحكماء لخصوا موسوعات العلماء بكلمات موجزة، منها: اذا لم تستح إفعل ما تشاء، بمعنى أن من لا يخجل من نفسه ومن محيطه يرتكب المعاصي من دون أن يرفّ له جفن.

 وللبقية تتمة…

اترك تعليقاً

إضغط هنا

Latest from Blog

أم عبدالله الشمري تتحدث عن الشهرة والعائلة والتحديات في أولى حلقات “كتير Naturel”

استضاف برنامج “كتير Naturel” في حلقته الأولى، الذي يُعرض عبر تلفزيون عراق المستقبل من إعداد وتقديم الإعلامي حسين إدريس، خبيرة التاروت أم عبدالله الشمري. وتحدثت أم عبدالله بكل صراحة عن مسيرتها، الشهرة،

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop