وأكد خريس “ضرورة تطوير العلاقات الثنائية بين مختلف قوى المقاومة بما يخدم الأهداف والتطلعات المشتركة للشعبين اللبناني والفلسطيني”، محذرا من “المشاريع المعادية الهادفة إلى إضعاف وتهميش القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة”. واعتبر أن “تصويت مجلس الأمن بالإجماع على قرار يدين الاستيطان هو انتصار لعدالة قضية فلسطين، والانتفاضات المتتالية في فلسطين هي النقطة الناصعة في تاريخنا العربي وهي التي تعيد العرب والمسلمين إلى الاتجاه الصحيح، والمجال اليوم مفتوح للتصحيح وإعادة النظر في أولويات القوى الفلسطينية، فالوحدة والاعتماد على النفس أساس المواجهة، والمقاومة هي أساس الانتصار على العدو وليس التلهي بما يحصل في المنطقة العربية”.
واعتبر أن “القضية الفلسطينية هي قضية حركة أمل وتحرير فلسطين هو من واجباتنا وهذا ما تعلمناه من إمامنا القائد السيد موسى الصدر الذي حمل فلسطين في قلبه وعقله، واليوم ما زال دولة الرئيس يتابع المسيرة وحمل هم القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية في ظل صمت دولي وعربي رهيب عما يجري في فلسطين والقدس وتحويل وجهة الصراع. المطلوب اليوم العمل لكي تبقى اسرائيل العدو وفلسطين البوصلة وقضية المسلمين والعرب، وتصويت مجلس الأمن يشكل خطوة هامة على صعيد إدانة الاحتلال، وإنفاذ القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية”.
وعرض الجمعة “موقف الجبهة الثابت من التحديات المصيرية التي تواجه الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة”، مجددا “حرص الجبهة على أمن لبنان واستقراره وسلمه الأهلي”. ونوه “دور الرئيس نبيه بري وقيادة الحركة ودعمهما الدائم للقضية الفلسطينية ووقوفهما بجانب الشعب الفلسطيني”، مشددا على “ضرورة العمل في كل ما من شأنه التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في لبنان”. ونوه “بدور الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية في مخيم عين الحلوة التي استطاعت أن تجنب المخيم كوارث بوعيها وتعاونها”.
من جهة أخرى زار خريس وفودا ضمت رئيس بلدية طورا محمد حيدر وطلاب قسم الإعلام في جامعة liu.




