رادار نيوز – أقامت حركة “امل” لمناسبة الذكرى السنوية لشهدائها في بلدة برج الشمالي، احتفالا حضره الى جانب عضو هيئة الرئاسة في الحركة الدكتور خليل حمدان، المسؤول التنظيمي لاقليم جبل عامل محمد غزال على رأس وفد من قيادة الحركة، لفيف من العلماء وفعاليات حزبية لبنانية وفلسطينية وحشد من الاهالي.
بعد آيات بينات من القرآن الكريم عزفت فرقة كشافة الرسالة الاسلامية النشيد الوطني ونشيد حركة امل.
حمدان
بعدها القى حمدان كلمة اكد فيها “ضرورة دعم الجيش اللبناني الذي استطاع ان يأخذ المبادرة وان يعزز مواقعه في ظل ظروف بالغة التعقيد، يتطلع الى دعم سياسي وتأمين المتطلبات التي ينبغي ان نسعى جميعا من خلال وجود هذه القوى في الحكم اعطاء تأمين الاولويات كضرورة اساسية وطنية تتوقف عندها كل الاولويات الاخرى”.
وتابع: “ان لغة الحوار هي اللغة التي يجب ان تسود في عصر الفتن والاحتراق الفكري، يجب ان نؤمن مساحة واعدة لتأمين مناخ الحوار الذي يتم برعاية الاخ الرئيس نبيه بري بين الاخوة في “حزب الله” وتيار “المستقبل” والنتائج الايجابية رغم كل المشككين، وهذا الحوار ينتقل شيئا فشيئا لنؤمن مناخا من الاستقرار ونزع فتيل الفتن عن وطننا لبنان”.
واعتبر ان “المراهنة على الوعي هو رهان في مكانه في الظروف العصيبة التي نعيشها وبالتالي نقول ان استمراره في الصمود في وجه العاصفة من مقومات استمرار خلاص لبنان مما نحن فيه يرتكز على دعم الجيش اللبناني وان تتخذ الحكومة موقعها وان نؤمن للمواطن مقومات الصمود”.
وتابع حمدان: “نعم في تحقيق الكثير من الاصلاحات والموافقة على مطالب كثيرة للمواطن اللبناني واولها تتلخص باقرار سلسلة الرتب والرواتب التي دائما كان الاخ الرئيس نبيه بري السبَّاق من اجل اقرارها وحل هذه المعضلة والامر الاخر ان ابعاد شبح الفتنة عن وطننا لبنان بابعاد شبح الفراغ الذي تمثل برئاسة الجمهورية اللبنانية ويتم من خلال انتخاب رئيس للجمهورية وعدم تعميم الفراغ في مجلس الوزراء والمجلس النيابي”.
وختم: “نحن امام امتحان كبير امام انعقاد جلسة تشريعية عامة للمجلس النيابي وتطرح فيها امور اساسية وضرورية للغاية تهم المواطن وهي ليست من الكماليات اطلاقا. فان كان هناك من يعرقل فهو انكشاف حقيقي لمشروعه امام الناس”.
واختتم الحفل بمجلس حسيني.
