دمشقية: لإخضاع حرس بلدية بيروت لدورات تدريبية لدى الجيش اللبناني

علق المحامي ماجد دمشقية على حادثة مقتل شخص وجرح آخر على متن دراجة نارية قيل انها بسبب حاجز تابع لحرس بلدية بيروت وعلى البيان الصادر عن فوج حرس بيروت بالآتي:

أولاً: ان هذا البيان كان يجب ان يصدر عن رئيس بلدية بيروت بصفته الناطق الرسمي بإسم البلدية وكافة الوحدات والدوائر والمصالح التابعة لها، وليس عن فوج الحرس لما في ذلك من انتقاص لصلاحية الرئيس، والا عن محافظ بيروت بصفته رئيس السلطة التنفيذية في البلدية.
ثانياً: سبق وان اقترحت على الصديق سعادة المحافظ وجوب اخضاع فوج الحرس لتدريبات دورية عبر إبرام اتفاق مع قيادة الجيش اللبناني لتنظيم الدورات والإشراف عليها في الثكنات التابعة لها ومن ثم العمل على تزويد الحرس البلدي بسلاح فردي والعتاد أسوة بحرس كافة بلديات لبنان، ليكون للشرطي البلدي الهيبة المطلوبة وممارسة دوره بانضباط وقوة في آنٍ معاً.
ثالثاً: لقد تعرضت انا شخصياً لمحاولة سرقة ليلاً في المكان المقابل لمكان حصول الحادث بالأمس، عبر دراجتين ناريتين، الاولى قامت بإقفال الطريق ومحاولة منعي من إكمال السير بالسيارة، في حين قامت الدراجة الثانية وعلى متنها شخصين بدا عليهما تعاطي المخدرات بوضوح الى الاقتراب من نافذة سيارتي محاولين سرقتي وما ساعدني على التملص من هذا الكمين هو عدم التوقف وزيادة سرعتي حتى كدت ان ادهس الدراجة التي أقفلت الطريق، وأكثر من ذلك فقد بقيت الدراجتين تطاردني حتى ما بعد تقاطع تلفزيون لبنان.
وعلى هذا،
فإنني اعود واطلب وجوب اخضاع الحرس البلدي لمدينة بيروت لتدريبات دورية عبر الاتفاق مع قيادة الجيش اللبناني تمهيداً لإشراكهم بمسؤولية حفظ الأمن ولحين إنجاز الاتفاق المطلوب تمكين حرس بلدية بيروت إقامة الحواجز بالاشتراك مع عناصر شرطة بيروت التابعة لقوى الامن الداخلي.
وهذا ما سأقوم بالعمل عليه لدى المراجع المعنية.

المحامي ماجد دمشقية