رادار نيوز – نظّمت جمعية أصدقاء المعرفة البيضاء-علوم الإيزوتيريك في مركزها في بيروت،ندوةبعنوان“دور المرأة في العصر الجديد (عصر النور والمعرفة – عصر تكنولوجيا الباطن)”،بحضور الدكتور جوزيف مجدلاني – مؤسس مركز علوم الإيزوتيريك في لبنان والعالم العربي. حيث إرتكزت الندوة على كتاب الإيزوتيريك“المرأة والرجل في مفهوم الإيزوتيريك” بقلم الدكتور جوزيف مجدلاني (ج ب م).
قدّم كلّ منالمهندسة ندى شحادة معوّض والأستاذ زياد شهاب الدين فيبداية الندوة لمحة عن المستقبل كما وردت في مخطوطة معرفية، إذ تذكر المخطوطة “إنّ المستقبل القريب سيعمل لصالح المرأة إلى درجة يهتزّ معها عرش الرجل المتسلطن – إن بقي على تسلّطه!”.
بعدها قدّم المحاضران بضع نقاطٍ توضح ما هو المطلوب تحقيقه من الرجل ومن المرأة الواعيَين تحضيرًا للعصر الجديد.نذكر من هذه النقاط “أنّ واجب الرجل أن يغوص في أعماق باطن وعيه وينتزع هذا الاعتقاد التقليدي والقديم والبالي من جذوره – اعتقاده بأفضليّته على المرأة“. أما بالنسبة للمرأة فقد ورد أنّ “المرأة الشرقية لم تنطلق بعد الانطلاقة الواعية الواسعة – على الأقل في تحرّرها الاقتصادي”،لذلك فواجبها أن تحقق استقلاليتها المادية بالإضافة إلى عملها على تعديل القوانين الحالية المُجحفة بحقّ المرأة… وغيرها من النقاط التي تدعو المرأة كما الرجل إلى العمل على رفع مستوى الوعي الفردي وتحقيق المساواة بين الجنسين. كما وضحّا “أن الطبيعة الشفافة لدى المرأة ستقدّم لها العون الكافي في المستقبل، وستوجهها نحو اكتشاف مقدرات باطنها وتحقيق ذاتها بسرعة ملحوظة. ومن منطلق الشفافية الباطنية هذه، ستكون المرأة اكثر استعدادًا من الرجل على سبق الادراك (PRECOGNITION)، لتفتيح مقدرة المعرفة المسبقة، وستكون بذلك قادرة على تقديم النصح له (للرجل) من خلال حدسها وحاستها السادسة وشفافية رؤيتها للأمور”.
وقد تلا الندوة حوار شيّق،استشهد خلاله المحاضران بمؤلفات الإيزوتيريك للدكتور جوزيف مجدلاني (ج ب م)، نذكر منها “المرأة والرجل في مفهوم الإيزوتيريك”، “تعرّف إلى وعيك”، “رحلة في رحاب الحقيقة”وغيرها.
ولمزيد من التفاصيل حول علوم الإيزوتيريك يمكن الدخول إلى موقع علوم الإيزوتيريك الرسمي على العنوان الآتيwww.esoteric-lebanon.orgأو متابعة صفحة منتدى الإيزوتيريك على الفيسبوك، والإنستغرام،والتويتر إضافة إلى قناة اليوتيوب الخاصة بعلوم الإيزوتيريك ومُدوّنة الإيزوتيريك blog.esoteric-lebanon.org.
