رؤساء تحت سيف التهديد – عصام فاخوري

الإثنين, 27 سبتمبر 2021, 18:37

قال ماكرون كان وضع لبنان يتدهور ووعدت بمعاقبة للمسؤولين عن تأخير عملية تشكيل الحكومة…
إذن يبدو واضحا كم هو وضع المسؤولين اللبنانيين محرج امام التهديد بالعقوبات، مما يعني أننا نحن الشعب اللبناني لدينا مسؤولين مرتهنين الى الغرب.
يعني أنهم يفعلون ما يُطلب منهم ليس فيهم من يتحدى ارادة الغرب في تنفيذ اجنداتهم للسيطرة على حياتنا ومصيرنا ومقدرات وطننا.
ترسيم الحدود ضغط وتهديد بالعقوبات
تشكيل حكومة تهديد بالعقوبات
تحديد هويتنا وثقافتنا وتعليمنا وتقدمنا
كل ذلك بوجود هذه الطبقة المهددة هو مهدد
المقصود هنا تهديد بعقوبات على الاشخاص اي مصادرة ما يملكون من اموال وعقارات خارج لبنان.
وبعض المحزبين والصنميين عندما تحدثهم عن نهب مال الشعب يقول لك (بدي دليل) اذا كل البزخ والذي يحصل تريد دليلا
البعرة تدل على البعير وأثار الاقدام تدل على المسير، كل هذه الاملاك لا تدل على ان هناك نهب لمال الشعب…
الانتخابات هي مرحلة ليكون لك شخصية مستقلة يا مواطن كي تحاسب من أذلك واهانك ودمر مستقبل اولادك
اذا عدت وانتجت نفس السلطة فلا تلوم جلادك ما دمت انت تجلد نفسك، نحن نريد مسؤولين لا يستطيع احد تهديدهم يمثلون عزتنا وكرامتنا
نريد ان نبقى مرفوعي الرأس دائما.
انتصرنا على اسرائيل، وسينتصر الشعب على الفاسدين المرتهنين.
ارفع رأسك يا شعبي عندما تسقط عروش الفاسدين والظالمين.
إنه شعب لبنان لن يسكت طويلا.
إن غدا لناظره قريب.
#الوعي_مفتاح_التغيير

إضغط هنا
Previous Story

وزير الثقافة ممثلا رئيس الجمهورية في تكريم الراحل الدويهي ومنحه وسام الاستحقاق اللبناني البرونزي

Next Story

ما سرّ نجاح “لمسيني” لسامر طبال واحتلالها المرتبة الاولى؟

Latest from Blog

رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح:* نتمسّك باليد العاملة اللبنانية ونصر على استقطابها لأنها ضمانة استمرارنا ونجاحنا كخلية نحل لا تهدأ

*رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح:* نتمسّك باليد العاملة اللبنانية ونصر على استقطابها لأنها ضمانة استمرارنا ونجاحنا كخلية نحل لا تهدأتواصل شركة HSC عملها الدؤوب لتقديم أفضل الخدمات لزبائنها، متحدّيةً كل

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة
Go toTop