رئيس البرلمان الأوروبي: سياسة التقشف مبالغ فيها

السبت, 27 أبريل 2013, 16:36
رادار نيوز- إعتبر رئيس البرلمان الاوروبي، الالماني الاشتراكي الديموقراطي مارتن شولتز أنّ “حكومات بلدان الاتحاد الاوروبي تمضي بعيداً جداً في سياسة التقشف”.
وفيما يشتد النقاش بين التقشف والانعاش على خلفية الكساد والبطالة الكثيفة في اوروبا، اكد شولتز في مقابلة نشرتها صحيفة “ليكو” البلجيكية اليومية “المستوى الوطني”، قائلاً: “نحن ماضون بعيداً جداً في سياسة التقشف. والحجة القائلة بان خفض الميزانيات العامة يؤدي الى استعادة ثقة المستثمرين، حجة خاطئة”.
واضاف “لا يستعيد اي اقتصاد وطني عافيته من دون استثمارات استراتيجية”.
وفي مقابلة مع صحيفة ليبر بلجيك، اسهب رئيس الوزراء البلجيكي اليو دي روبو من جهته في هذا المجال، وقال ان “التقشف يسيء الى الصحة” وان “علينا في الاشهر المقبلة ان نعمل في اطار الاتحاد الاوروبي لتصويب المسار”.
الا ان دي ريبو قال ان “الامور تتطور”، واضاف “اصغوا الى صندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، ماذا يقولان؟ يجب وقف سياسات التقشف، لان منطقة اليورو هي الاسوأ حظا في العالم على صعيد الانتعاش”.
وفي شأن موقف المستشارة الالمانية انجيلا ميركل التي تدافع عن تقشف الميزانية والتي انتقد الاشتراكيون الفرنسيون “تعنتها الاناني”، اعتبر شولتز انه “لا يمكن ان نتهم ميركل بأنها تتخذ قرارات وحدها، فيما هناك 26 زعيما آخر حول طاولة المجلس الاوروبي”، مشيراً الى ان المانيا “لا تملك سوى صوت واحد”.

اترك تعليقاً

إضغط هنا

Latest from Blog

أم عبدالله الشمري تتحدث عن الشهرة والعائلة والتحديات في أولى حلقات “كتير Naturel”

استضاف برنامج “كتير Naturel” في حلقته الأولى، الذي يُعرض عبر تلفزيون عراق المستقبل من إعداد وتقديم الإعلامي حسين إدريس، خبيرة التاروت أم عبدالله الشمري. وتحدثت أم عبدالله بكل صراحة عن مسيرتها، الشهرة،

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop