رادار نيوز – في ذكرى احتلال الأتراك لعاصمة الروم القسطنطينية العظمى ، صدر عن رئيس حزب المشرق المحامي رودريك الخوري البيان التالي :
إننا اليوم نحيي ذكرى أليمة في التاريخ ، هي ذكرى احتلال الأتراك عاصمة أجدادنا ، عاصمة الروم التاريخية القسطنطينية العظمى.
إننا ، وبروح قيامية ، نحيي ذكرى الثلاثين ألف شهيد الذي سقطوا في تلك الأيام الثلاثة بعد 29 أيار 1453 ، وذكرى الآلاف من أجدادنا الذين ماتوا بسيوف العثمانيين ، او استعبدوا او هجّروا أو سجنوا .
إننا اليوم ، والذكرى ماثلة في أذهاننا ، نطالب المجتمع الدولي الضغط على إردوغان وحكومته ، من أجل إعادة فتح معهد خالكي اللاهوتي التابع للبطريركية المسكونية الآن وفوراً ، ومن أجل إعادة كنيسة آيا صوفيا إلى أصحابها الروم .
وإننا إذ نجدد التأكيد على المرجعية المسكونية الأرثوذكسية لقداسة بطريرك القسطنطينية ، نعتبر أي مس به هو مس بالأرثوذكس في كل أنحاء العالم.
كما نقول لإردوغان الذي صرّح اليوم، بمناسبة هذه الذكرى الأليمة أن “الشباب الذين يرون في فتح القسطنطينية ظلماً ، رحلوا بسبب عقلياتهم” ، نقول لإردوغان: “نحن شباب اليوم والغد ، نرى في احتلال أجدادك لأرضنا ظلماً ، وفي تحويل كنائسنا لمساجد ظلماً ، وفي تحويل أديارنا لمتاحف ظلماً ، ونرى في قتل أهلنا وتشريد الملايين منهم ظلماً ، ونرى في تدخلك في بلادنا اليوم ظلماً . ونحن لم نرحل ، ولن نرحل … أنت سترحل و نحن هنا باقون رافعين “الراية الصفراء بنسرها المزدوج الرأس” ، الراية التي ظنّ أجدادك أنهم أسقطوها، شهادة حية على ظلمكم وإرهابكم إلى دهر الداهرين .
