رادار نيوز – أقام قطاع التربية والتعليم في “تيار المستقبل”- منسقية الشفت والسهل والجومة في عكار، احتفالا تكريميا للمعلمين في عيدهم، في قاعة “الغراسياس”، في حضور النواب: رياض رحال، خالد زهرمان ونضال طعمة، عضو المكتب السياسي في التيار محمد المراد، نقيب معلمي المدارس الخاصة نعمة محفوض، المنسق العام للتيار في المنسقية عصام عبد القادر، رئيس المنطقة التربوية في عكار مظهر الشيخ، الدكتور مدير كلية الشريعة وأزهر عكار الشيخ عبد الرحمن الرفاعي، رئيس الجمعية الحميدية الاسلامية في عكار وامين سر مجلس حقوق عكار خالد الزعبي، الى عدد كبير من مدراء المدارس.
تحدث النائب رحال عن واقع التربية والمعلمين والسلسلة، فقال: “ان سلسلة الرتب والرواتب التي تشكل العبء الأكبر على الخزينة، آن الأوان وبعد الدراسات التي قامت بها اللجان الفرعية، كي تقر، وتؤمن حقوق المعلمين وفق استطاعة الخزينة، وتجنبيها انعكاسات سلبية على الاقتصاد الوطني، وعلى القيمة الشرائية، حتى لا نعطي باليد اليمنى، ونأخذ بالبيد اليسرى، عندها ستفرض ضرائب وعمولات على المواطنين، خصوصا المواطن الذي لا دخل له ولا راتب، وبعض ابناء الطبقة الفقيرة والمتوسطة”.
وأشار الى أنه “من أجل الرجوع الى الانتظام العام في كافة المؤسسات الدستورية والرسمية، يجب فورا، انتخاب رئيس للجمهورية من قبل أعضاء المجلس النيابي، واحترام المادة “74” منه، رغم عدم احترام البعض من النواب الذين ينتمون الى كتلة التيار الوطني الحر وكتلة حزب الله للمادة “73” من الدستور، الذين عطلوا النصاب المطلوب لانتخاب الرئيس قبل شهر على الأقل، أو شهرين على الأكثر، من انتهاء ولاية الرئيس، أي بأن يلتئم المجلس وينتخب الرئيس الخلف”.
وقال: “ها نحن ونتيجة لتعنتهم وانصياعهم لقررات طهران والنظام السوري القاتل، يعطلون النصاب في عشرين جلسة انتخابية، دعا اليها الرئيس بري. وأكبر دليل على ارتباطهم بطهران ونظام دمشق هو أنه لم نقرأ أو نسمع أي جواب أو تعليق من العماد عون، ومسؤولي حزب الله، على ما صدر من قبل مستشار الرئيس روحاني علي يونسي، بأن الامبراطورية الفارسية في الشرق الأوسط تحققت وعاصمتها بغداد”.
أضاف “البارحة صدر عن الشيخ نعيم قاسم “إذا أردتم رئيسا للجمهورية عليكم أن تقبلوا بالعماد بالعماد عون، وإلا لن يكون هناك رئيس لا بسنة ولا بسنوات عدة”، هذا يعني القضاء على نظامنا الجمهوري الديموقراطي البرلماني، وتحويله الى نظام فاشي ديكتاتوري ميليشيوي، وجوابنا على المستشار يونسي كما قال دولة الرئيس سعد الحريري: إن اللبنانيين لن يقبلوا أن يكون لبنان ضمن الامبراطورية الفارسية”.
ورد على قاسم بالقول: “كفى تهويلا على اللبنانيين.
فكل ما تفعلونه هو القضاء على الاستقرار، وعلى الاقتصاد في لبنان، وعلى عمل المؤسسات الدستورية والرسمية. فارجعوا الى ضمائركم.
كونوا لبنانيين. احترموا الدستور، واحترموا النظام البرلماني الديموقراطي. إحضروا الى المجلس، انتم والعماد عون حليفكم، لانتخاب رئيس الجمهورية حتى تستقيم الأمور، ونعود الى الانتظام العام”.