روش تدعم الأطفال المعرضين للخطرفي ملاوي والعالم

الأربعاء, 19 يونيو 2013, 2:23

احتفلت روش يوم الجمعة بمرور عقدٍ على التزامها رعاية الأطفال المعرضين للخطر، من خلال إحياء مسيرة روش للأطفال للسنة العاشرة على التوالي. كما جمع الموظفون من مختلف أنحاء العالم من خلال 123 موقعاً لشركات روش التبرعات من أجل الأيتام الذين يُعانون من فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) إضافة إلى المبادرات التعليمية في جنوب ملاوي، فضلاً عن الجمعيات الخيرية المحلية

وتُعتبر المسيرة منالأنشطة الخيرية الرئيسية التي تقوم بها شركة روش تجاه الأطفال. فمنذ مسيرة الأطفال الأولى لشركة روش، جمع الموظفون والشركة التبرعات لتوفير الغذاء والملبس والتعليم لحوالى17 ألف يتيم في مالاوي بالتعاون مع التحالف الأوروبي للأشخاص الإيجابيين (ECPP)، وكذلك منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في سويسرا واليونيسيف في مالاوي.

وحول الموضوع، قال الرئيس التنفيذي لشركة روش، سيفيرينشفان: “يُمثل هذا العام الذكرى العاشرة لمسيرة روش للأطفال والالتزام المستمر تجاه قضية مشتركة يتحلق حولها موظفو الشركة. وبما أن السلوك المستدام متأصل في الطريقة التي نؤدي بها عملنا يومًا بعد يوم، فنحن ملتزمون برفع مستوى الوعي حول أولئك الأكثر عرضة للخطر في المجتمع”.

من جهته علق عبد الرحمن صبره، مدير شركة روش في لبنان، قائلاً: “منذ العام الماضي، يساهم موظفو شركة روش في لبنان في دعم جمعية نوايا، وهي منظمة غير حكومية تعمل على تمكين الشباب المحرومين من خلال تزويدهم بوسائل مختلفة لتنمية مواهبهم وتحقيق طموحاتهم. وطوال مدة التبرع، ستعزّز روش رؤية “نوايا” لخلق مجتمع عالمي مترابط يلتزم بتطوير الإمكانات الكامنة عند المحرومين الصغار في مختلف أنحاء العالم”.

يذكر أن شركة روش نظّمت مسيرتها الأولى للأطفال في العام 2003. ومذّاك، شارك 115 ألف موظف في المسيرة من أكثر من 100 موقع يحتضن شركة روش فجمعوا ما يزيد على9,6 مليون فرنك سويسري لتقديم مساعدة دائمة إلى أكثر من 17 ألف يتيم في مالاوي. ويعود ريع حملة مسيرة روش للأطفال إلى دعم القضية، بينما تُضاعف روش التبرعات التي يجمعها الموظفون. وبما أن روش تتحمل كافة النفقات الإدارية للمسيرة والتمويل، لذا لا يتم إنفاق أي من التبرعات على تكاليف بيروقراطية أو لجمع التبرعات. بل يضمن المدققون المستقلون استخدام جميع الأموال في سبيل مساعدة الأطفال.

معلومات إضافية حول المشاريع التي يتم دعمها من خلال مسيرة روش للأطفال

تتعاون شركة روش مع منظمتين تملكان خبرة واسعة في هذا المجال هما التحالف الأوروبي للأشخاص الإيجابيين (ECPP) واليونيسيف في سويسرا، اللتين ندعم من خلالهما مشروعين. يكمن الأول في إنشاء مراكزنهارية للأيتام الذين يُعانون من الإيدز في ملاوي،فضلاً عن بعض مساعدات المنح الدراسية للتعليم الثانوي وما بعد الثانوي التي يتولى إدارتها شريكنا، وهو التحالف الأوروبي للأشخاص الإيجابيين (ECPP). أما المشروع الثاني فيتضمن إدخال تحسينات إلى المدارس الابتدائية وأنشطة تدريب المعلّمين التي تدعمها منظمة اليونيسيف في سويسرا. يتشارك المشروع ان بثلاثة أهدافه يتوفير المساعدة والأمن والنظافة والطعام، ودعم التعلم الأكاديمي والعلم وتنمية المهارات اللازمة لمساعدة الأطفالليُصبحوا مُكتفين ذاتيًا.

وفرَّت الأموال المجموعة حتى اليوم ثلاثين ألفزيٍّ مدرسي وما يقارب الخمسة ملايين وستمائة ألف وجبة غذاء. وحصل أكثر من 200 شاب على التعليم ما بعدالثانوي، بما في ذلك تدريب الطلاب المدرِّسين. كما تلقى أربعة آلافشاب تدريبًا على المهارات العملية مثل الحياكة، حدادة القصدير، والنجارة لتمكين المجتمعات من تحقيق المزيد من الاكتفاء الذاتي من أجل مستقبل أكثر إشراقًا. وقد سنحت الفرصة أمام مجموعة تمثيلية من الموظفين الذين قادوا عملية جمع التبرعات للسفر  إلى مالاوي لكي يشهدوا على عملية توظيف الأموال في دعم وتحسين حياة الأطفال.

الشراكةبينشركةروشوالتحالفالأوروبيللأشخاص الإيجابيين (ECPP)

تعمل شركة روش مع التحالف الأوروبي للأشخاص الإيجابيين في إطار شراكة لتقديم المساعدة المباشرة للأيتام في مالاوي. وتبني الشراكة مراكز للأيتام في المناطق الريفية في جنوب ملاوي وتُجهزها وتُديرها وتقوم بصيانتها، كما أنها تهتم بالأيتام وتُقدِّم المساعدة المالية للأطفال الذين يطمحون إلى الالتحاق بالتعليم الثانوي

الشراكةمع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)

يتم استخدام جزء من الأموال المجموعة لدعم المدارس والتعليم في مالاوي من خلال التعاون مع اليونيسيف. فبعد بناء 18 قاعة دراسية وتوابعها من التجهيزات الصحية وغرف المعلمين في المدارس المحلية كمرحلة أولى،تحوّل التركيز نحو النقص الشديد في المعلمين المُدَرَّبين في المدارس في جميع أنحاء البلد. لذلك، بدأت اليونيسيف في سويسرا بالاشتراك مع اليونيسيف في ملاوي بالتعاون لبناء كلية للمعلمين في المنطقة الجنوبية من ملاوي. ويُخصَص جزء من الأموال المجموعة في مسيرة الأطفال لتقييم وتخطيط وإنشاء هذا التطور المجتمعي. ستساعد كلية للمعلمين، معدّة لاستيعاب ما يصل إلى 540 طالبًا، على معالجة الحاجة الماسة إلى معلمي المدارس الابتدائية وكذلك تأمين مهنة للشباب الذين يُنهون التعليم الثانوية.

 Enjoying a walk for a cause

إضغط هنا
Previous Story

من المستنقع إلى الكهف… خلاصات بسيطة! – حبيب يونس

Next Story

السوبر ستار راغب علامه يصوّر مع آي إيڤنتس إعلاناً لجيهان سيتي / أربيل‏

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop