رادار نيوز – رأى وزير العدل أشرف ريفي أن “إلغاء وثائق الاتصال ولوائح الاخضاع غير القانونية والتي تدخل حيز التنفيذ الاسبوع المقبل، انعكس ارتياحا على الشارع ولا سيما في الشمال والبقاع”.
وقال في حديث إلى “صوت لبنان 93,3” اليوم: “في ضوء هذه الخطوة – الانتصار لكل الفئات وخصوصا الاجهزة العسكرية والامنية، هناك ثقة بالخطة الامنية في طرابلس والتزام الطرابلسيين بها حرصا منهم على الامن والاستقرار في المدينة”.
وشدد على ان “أمن طرابلس هو الأهم، ولو كانت الاسماء المطروحة محصورة فقط بالمطلوبين وفق الخطة الامنية ما كانت لتخلق أزمة”، لافتا الى “متابعة المسار القضائي لكي تكون الاجراءات سريعة وعادلة وقانونية”.
وأشار الى ان “مبادرة الرئيس سعد الحريري بدأت تترجم فعليا عبر الوفد المؤلف من الرئيس فؤاد السنيورة ومستشار الرئيس الحريري نادر الحريري والذي بدأ جولته على القيادات السياسية ويستكملها بعد العيد للقاء كل الاطراف وتحريك الوضع السياسي الداخلي الذي يقتل البلد بجموده”، متهما من “امتنع عن حضور جلسات انتخاب رئيس للجمهورية بارتكابه الخطيئة الكبرى في حق لبنان وخصوصا في ظل ما يشهده العالم العربي”.
وأكد أن “تحصين الساحة الداخلية يبدأ بالجسم السياسي”، داعيا الى “إعادة تصويب البوصلة وتركيب مظلة الامان السياسي بعيدا من الحلول الترقيعية التي تحل في مكان وتعرقل في مكان آخر”.
واعتبر ان “التلاقي الطبيعي بين حزب الله والمستقبل على ملف غزة يجب ان ينسحب الى الملف اللبناني وملفات اخرى على مستوى المنطقة، الأمر الذي يحتاج الى حوار على مستوى اكبر يتخطى الحدود الى السعودية وايران”.
وعن إمكان توسيع العدو الاسرائيلي اعتداءاته في اتجاه لبنان، رأى ان “اسرائيل لا تحتاج الى اعذار أو تبريرات لكن على اللبنانيين عدم اعطاء العدو الحجج لذلك”.
وعن الأوضاع في غزة، دعا الى “إعادة تصويب البوصلة الى اتجاهها الصحيح والى القضية المركزية والوحيدة وهي القضية الفلسطينية”.
