رادار نيوز – رأى عضو كتلة القوات اللبنانية النائب انطوان زهرا: انه “بالنسبة للحملة الاعلامية والسياسية على بكركي والسيد البطريرك، فانه من الواضح ان كل من لا يصدق قولهم ويرى رأيهم هو اما خائن او من الخوارج، بدليل ان اي فريق عربي – لبناني يحكي مع الولايات المتحدة هو عميل، بينما الكلام مع ايران هو لنصرة المظلومين على الارض؟”.
واعتبر زهرا ان “هدف الحملة هو الضغط على بكركي في كل المواضيع، وتعطيل الاستحقاق الرئاسي هو جزء من مشروع اسقاط الدولة في احضانهم، واما ان تكون دولة بشروطهم ومسؤولية طيعيين واما لا دولة”.
اضاف: “ان احدهم قال امس ان 14 اذار لم تنجح في تحقيق مشروعها، وهذا صحيح، و8 اذار نجحت في تفريغ رئاسة الجمهورية وتسعى الى تفريغ كل المرجعيات الوطنية من فعاليتها، وطبعا هذا شيئ مرفوض، وبكركي لم ولن تخضع لاحد، وسيدها لا يحتاج الى احد للدفاع عنه وانما الحاجة هي في رفض التطاول على هذا المقام”.
وتابع زهرا: “ان تواضع البطريرك، على غرار السيد الاكبر يسوع المسيح، هو ما جعلهم ينغشون بالتواضع والانفتاح والمحبة والشراكة والتفاعل وكل من يرى في زيارته الارض المقدسة خيرا للبنان ولمصلحة اللبنانيين”، لافتا الى “ان الذين هاجموا زيارة البطريرك قدروا كل هذه الصفات على انها ضعف وارادوا ان يضموا الصرح الى رعاياهم ومن يعيشون في ذمتهم”.
وذكر زهرا “بقول السيد حسن نصرالله ان مقاومتهم تحمي الدولة والمؤسسات والمقيمين على ارض لبنان، وربما كانوا فكروا ان بكركي وتاريخ بكركي وفضلها على لبنان ووجود لبنان يمكن ان يكونوا من ضمن هذه الرعايا التي تؤدي على طريقتهم عندما تخرج عن طوعهم”.
وردا على سؤال عن العلاقة مع الوزير نهاد المشنوق قال: ان “علاقتنا مع تيار المستقبل علاقة تحالف معمدة بنضال مرير ومواجهة الات قتل ومشروعنا المشترك بناء الدولة وحفظ كرامة الناس وبناء المؤسسات، وان جرى اشكال اداري لا يعني ان العلاقة توترت او سيتم التخلي عن مشروع وطني”.
واكد ان “القوات ليست خلف الحملة التي جرت خلف مواقع التواصل، والامور مع الوزير المشنوق ستعالج بوفاق”.