زهرا من مجلس النواب: لا سبب أمنيا لمن يشارك في الانتخابات السورية كي يكون لاجئا في لبنان

الخميس, 22 مايو 2014, 14:56

رادار نيوز – أعلن النائب انطوان زهرا، في تصريح اثر رفع جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، ان لديه اقتراحا للحكومة اللبنانية التي ستعقد آخر جلسة رسمية وتأخذ قرارات عن اللاجئين السوريين”.

وقال: “جميعنا نجمع على العبء الهائل الذي يشكله لجوء الأخوة السوريين الى لبنان، فهناك حوالى مليون سوري مسجلين لدى وكالات الغوث ولدى الدوائر الرسمية ووزارة الشؤون الإجتماعية، وعلينا ان نرى كيفية معالجة هذا الموضوع الذي لا اتفاق نهائيا بخصوصه. اليوم لدينا فرصة، واعتبر ان الحكومة اللبنانية تستطيع أن تأخذ قرارا بخصوصها”.

واضاف: “الوقائع على الأرض في سوريا تقول ان جيش النظام، طبعا بمساعدة من يساعدون، أصبح مسيطرا عمليا على منطقة القلمون المجاورة للحدود اللبنانية، على ريف حمص غالبية الحدود وفي أعماق بعيدة، وهناك دعوة الى انتخابات رئاسية في سوريا بغض النظر عن رأينا فيها، سيلبيها من ليس له مشكلة مع رأس النظام، وبالتالي اقترح على الحكومة اللبنانية أن تأخذ قرارا واضحا وصريحا ان من يستطيع الدخول الى سوريا للمشاركة في الإنتخابات الرئاسية لا سبب أمنيا له كي يكون لاجئا في لبنان، وبالتالي إذا أراد العودة يجب ان يشطب فورا، وهذا ليس موقفا سياسيا بل هو موقف واضح.

ولفت الى ان هناك سوريين آخرين مضطرون ان يعيشوا في لبنان تأمينا على حياتهم وحقوقهم، وقال:”من يستطيع العيش على الأراضي السورية ويريد الدخول الى لبنان يجب أن يكون دخوله شرعيا عبر المعابر الشرعية وحسب الأصول المتبعة بالتنقل بين البلدين. برأيي عندها يخف العبء علينا كثيرا، نكون دفعنا باتجاه ان تقيم الدول المعنية والامم المتحدة للنازحين داخل سوريا مراكز هناك، وليس على حساب الإقتصاد والإستقرار في لبنان”.

إضغط هنا
Previous Story

ستريدا جعجع: ما طرحه عون يذكرنا بالترويكا أيام الوصاية السورية

Next Story

شركة ألفا تحتفل للعام الثّاني بـ”يوم الفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والإتصالات”

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop