الزيت من القدس لتتويج تشارلز الثالث ملكا لبريطانيا..

وذكرت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية، أنه تم استخراج الزيت من بساتين جبل الزيتون، أحد جبال مدينة القدس المطلة على المدينة القديمة، وتحديدا موقع قبر جدة والد الملك، الأميرة أليس من باتنبرغ.

وقالت الشبكة، في تقرير لها، إنه يتم استخدام الزيت من زيتون اقتطف من بساتين دير القديسة مريم المجدلية ودير الصعود على جبل الزيتون، وهي سلسلة من التلال الجبلية إلى الشرق من مدينة القدس القديمة، والتي تحمل أهمية دينية للمسيحيين، وجرى عصره في محل خارج بيت لحم.

وتم تكريس الزيت في قداس داخل كنيسة القبر المقدس في القدس، شارك فيه بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية في القدس وبطريرك القدس ثيوفيلوس الثالث، ورئيس الأساقفة الأنجليكانية في القدس، والقس هوسام ناوم.

ومنذ بدء التخطيط لمراسم التتويج أعلن رئيس أساقفة كنتربري، جاستن ويلبي، رغبته في استخدام زيت من القدس ليعكس “العلاقة التاريخية العميقة بين التتويج والكتاب المقدس والأرض المقدسة. فمنذ الملوك القدامى وحتى يومنا هذا، يتم مسح الملوك بالزيت من هذا المكان المقدس “.

واستندت تركيبة الزيت إلى نفس الوصفة القديمة التي استخدمت في صنع الزيت الذي توجت به الملكة إليزابيث الثانية عام 1953 وأسلافها منذ عام 1066.