رادار نيوز – أطلقت جمعية “سكر الدكانة”، صرخة إلى “كل من هو مهتم بلبنان وصحة أبنائه”، ضد اعتماد المحارق كحل لأزمة النفايات أو تصديرها بكلفة عالية.
وذكرت في بيان أن هناك معلومات وصلتها عن “التعاقد مع شركة دنماركية متخصصة، لتركيب محارق- تحويل النفايات إلى طاقة- في كافة أنحاء لبنان، وأن عمليات الفرز قد بدأت تمهيدا لتصدير النفايات أو حرقها”.
أضافت إن “اللمسات الأخيرة على عقود تصدير النفايات، قد وضعت”، وان كلفة التصدير “تتجاوز الـ200$ للطن الواحد”، وان “وزارة المالية قد أعطت الضوء الأخضر لتمويل هذه العقود”، مستطردة ان “مجلس الإنماء والإعمار سيصدر قريبا دعوات تقديم عروض، ويبدو أن عددا من الوزراء، قد قاموا فعلا بإخطار البلديات بهذه الخطوة”.
وإذ وصفت هذه المعلومات ب”الخاصة” أعلنت رفضها “الترويج للمحارق كحل نهائي ووحيد لقضية النفايات، لما ينطوي عليه من كوارث صحية وبيئية واقتصادية وفساد”.
