رادار نيوز – أكد رئيس الحكومة تمام سلام ان “مجلس الوزراء عرض، أمس، للموضوع العراقي بشكل عام، ولم يدخل في تفاصيل اتخاذ إجراءات معينة، لكن الكل يعلم أن أي تطور إقليمي ينعكس على لبنان، فإذا كان ايجابيا ينعكس إيجابا على لبنان وإذا كان سلبيا ينعكس سلبا علينا”.
وأضاف “لقد خلصنا في مجلس الوزراء إلى أن مواجهة أي وضع إقليمي متوتر تكون بتحصين وضعنا الداخلي من خلال التوافق والتفاهم على معالجة كل المشكلات والأزمات، لذلك يجب ان نقدر وضعنا الداخلي بدقة وان نحافظ على الاستقرار وهذا يتطلب من الجميع التصرف بمسؤولية لمواجهة أية انعكاسات سلبية لأي وضع إقليمي متوتر”.
وأوضح انه “كان خلال جلسة مجلس الوزراء، أمس، حريصا على تكريس أجواء التوافق حول موضوع منهجية عمل المجلس لذلك تمت الموافقة على تأجيل البحث بجدول الأعمال إلى الجلسة المقبلة، لكننا ابلغنا الوزراء انه لا يمكننا الانتظار إلى ما لا نهاية”، وأوضح أن “الإجماع على التأجيل للأسبوع المقبل هدفه اتخاذ القرار المناسب”.
أوضحت مصادر وزارية لصحيفة “الشرق الأوسط” أن “جلسة مجلس الوزراء التي عقدت الخميس، طرحت قضايا سياسية واقتصادية بشكل عام من دون الاعتماد على جدول أعمال، بعدِّ أن عددا من الوزراء طرحوا تأجيل البحث بالجدول إلى حين الاتفاق على منهجية عمل المجلس”.
وأشارت المصادر إلى أن “النقاش تناول التطورات في المنطقة، وخصوصا في العراق وانعكاساتها على لبنان”.
ولفتت الى ان “كما جرى التباحث بموضوع سلسلة الرتب والرواتب ومشروع الموازنة العامة الذي أعده وزير المال. وكان رئيس الحكومة تمام سلام استهل الجلسة منبها إلى خطورة التطورات الإقليمية، ودعا لوجوب تحصين وضع لبنان الداخلي، من خلال المحافظة على الإنجازات الأمني”.