سلام افتتح معرض الكتاب العربي ال58 في مجمع “البيال”

الجمعة, 28 نوفمبر 2014, 19:05

رادار نيوز – افتتح النادي الثقافي العربي بالتعاون مع اتحاد الناشرين اللبنانيين، عند الرابعة من عصر اليوم في “البيال”، معرض بيروت العربي الدولي للكتاب الثامن والخمسين، برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، وشارك فيه الرئيس فؤاد السنيورة،

وزير البيئة محمد المشنوق، الوزير جان أوغاسبيان، مدير عام وزارة الثقافة فيصل طالب ممثلا وزير الثقافة، النواب عمار حوري، ناصر نصر الله، مديرة الوكالة الوطنية لور سليمان صعب، السفراء الإيراني محمد فتح علي، المصري محمد بدر الدين زايد، الجزائري أحمد بوزيان، الدكتور جوزيف شهدا ممثلا الجنرال ميشال عون وحشد من أصحاب دور النشر المشاركة، والمهتمين والمثقفين.

بيضون
بداية استهل عريف الحفل عضو النادي الثقافي العربي علي بيضون الكلام بالقول: وتبقى الكلمة الضامن الوحيد. معرض الكتاب هو المناسبة، وهو الموعد، وهو الفرصة للقاء ثقافي حضاري طالما نفتخر به وننتظره. ومهما تقلبت الظروف وتهدمت المؤسسات وارتجّت الرؤيا فإن الكلمة تبقى الضامن. فسلاح لبنان الحقيقي هو الفكر وذخيرته المعرفة، والنادي الثقافي العربي يعطي الدليل الساطع على ان لبنان يبقى رغم الظروف القاسية في طليعة البلاد التي تكون فيه للكلمة قدسيتها.

البابا
وبدوره استهل رئيس النادي الثقافي العربي، سميح البابا بالقول: نفتتح اليوم معرض بيروت العربي الدولي للكتاب بالتعاون مع نقابة اتحاد الناشرين اللبنانيين في دورته الثامنة والخمسين. منذ ثمانية وخمسين عاماً كان نحن اعضاء النادي الثقافي العربي شرف المبادرة لاقامة أول معرض للكتاب في الشرق. خلال هذه السنوات الطويلة تطور المعرض بصورة جوهرية حجماً وشكلاً ومضموناً. طوال هذه السنوات كنا نبذل الجهد والاصرار على متابعة العمل، والثبات على الوعد والعهد لإقامة هذا المعرض السنوي دون أن نلتمس الشكر من أحد، أو طلب مكافأة من مؤسسة ما.

وأضاف: خلال هذه المدة الطويلة كان الامل رفيقنا، والتصميم حليفنا المعاصر للحفاظ على هذه الظاهرة الفريدة. في تاريخنا لم يكن حلمنا ينهض لتكريس المعرض سوقاً تجارياً موسمياً كباقي الاسواق نبيع فيه ونشتري.
بل كان هدفنا الاساسي بعيد كل البعد عن مبدأ الربح والخسارة. فنشاطنا وهدفنا الاول والابعد هو نشر الكتاب وتعميمه ليطال كافة شرائح المجتمع اللبناني والعربي حتى لا تبقى الثقافة حكراً لطبقة ما، ووقفاً لشريحة بعينها. فالكتاب خزان للمعرفة، وميدان للثقافة وهي مبدأنا وهدفنا الاول والاخير – وطموحنا أن تصبح الثقافة ملكاً عاماً لجميع الناس، لا ملكاً شخصياً ومعلمنا احتكارياً لهذا الفريق وذاك. فالثقافة هدفنا والكتاب رفيقنا.

وقال: من هنا بدأنا، والى هذا الهدف توجهنا، وصمدنا خلال السنوات الثماني والخمسين رغم العقبات والصعوبات ورغم الحرب الاهلية التي استمرت لخمس عشرة سنة. خلال هذه المدة ثبتنا، بل كنا مع مرور الزمن أشد صلابة من الصخور، ورفعنا قامتنا لتطاول أرز الرب في جبل لبنان. أليس الكتاب الكتاب خالد كما أرز لبنان، اليست الثقافة التي تتشد تعميمها هي جوهر لبنان الوطن، وجوهر لبنان الشعب. اذن فالهدف الاساسي هو نشر الثقافة وكافة ميادين المعرفة، لأننا نرفض أن نرى الى لبنان الا وطناً للثقافة، ومساحة للمعرفة، وميدان للحوار الديمقراطي المتعدد الوجوه والمنفتح على كل الاهتمامات. ومن شأن هذا الحوار اقامة تواصل ثقافي وانساني حقيقي يتطلع الى تكريس وطن اكثر بهاءً ورقياً وغني وبعيداً عن التفرق والانعزال واللجوء الى خيارات متعددة الوجوه والاساليب والانحيازات.

وأضاف: نحن أيها السادة نؤمن بالكلمة… الكلمة الحرة التي تتطاول على سجانها، وتفك اسرها، وتخترق حجب الظلام، اليست الكلمة رمزاً للثقافة والتي أسست لثورات الشعوب المقهورة ضد جلاديها، واضاءت مشاعل، وفتحت مسالك ودروباً لنشر العلم ضد الجهل، والتقدم ضد التخلف، والانفتاح ضد الانغلاق، والحرية ضد الاستبداد. لقد تخطى معرض بيروت العربي للكتاب – حدود لبنان، يشكل اجماعاً عربياً على اهميته ومضمونه وجدواه ونتائجه. لقد غدا معرضنا اليوم الوجه الابرز للبنان الذي يطل به على العالم، لأنه بات بشكل مهرجاناً ثقافياً سنوياً ومعلماً بارزاً من معالم مدينة بيروت المحروسة- وحالة حضارية هي الاجمل والابهى في تاريخنا المعاصر. وان الكثافة الجماهيرية المتزايدة التي تزور المعرض لدليل ساطع على دوره الرائد في نشر ثقافة ترفض اللجوء الى العنف ضد صاحب رأي مخالف وتنأ بنفسها عن الخوض فيما يسمى صراع القبائل والعشائر والطوائف والمذاهب والاقليات والاكثريات والمناطق والجهات، والولاءات السياسية. انها ثقافة تتبنى قيام دولة مدنية ومجتمع علماني حر.

وختم بالقول: ولا شك بأن معرضنا اليوم ليكتسب اهمية استثنائية في زمن نشهد فيه هجمة رجعية شرسة تعم مختلف البلدان العربية، وتملك تصورات وتطرح افكاراً تشدنا الى الوراء مئات السنين. ولا يتورع اصحاب هذه الهجمة عن استخدام العنف بكل وحشيته الساخرة لنشر فكر وحيد الجانب لا يرتضى هؤلاء سواه، ويرون بأن الديمقراطية هي من اختراع الكفار، وان حرية الرأي تدخل في اطار المحرمات. ان معرضنا اليوم يكتسب هذه الاهمية لأنه يقدم على النقيض الكامل لهذه الهجمة السوداء التي تعمد الى تشويه المفاهيم وتحاول طمس مطالع النور في تاريخنا الثقافي.
ان معرض بيروت العربي الدولي للكتاب يفتح كوة من النور الوضاء في وجه هذا الزمن الردىء.
سيبقى هذا المعرض على مدى السنوات سنديانة دهرية وارزة تطاول قامتها حدود السماء.
شكراً لحضوركم الذي نعتبره بحق تشجيعاً لنا على الاستمرار والثبات.

عاصي
بعدها تحدثت رئيسة اتحاد نقابة الناشرين سميرة عاصي واستهلت كلمتها قائلة: نلتقي اليوم برعاية كريمة من دولة رئيس مجلس الوزراء تمام سلام لافتتاح المعرض 58 للكتاب، وهي تظاهرة سنوية تشهدها لؤلؤة الشاطىء ومرضعة القوانين بيروت. انه لمن دواعي سرورنا ان يكون راعي الاحتفال هذا العام رئيسا” للحكومة كان وزيرا” للثقافة ، يعرف هموم وشجون الشارع الثقافي، وفي ايامه صدرت القوانين المنظمة لوزارة الثقافة والشارع الثقافي والتي كان بعض هذه القوانين لم يحول الى مراسيم لتطبيقها ، وهذا الامر يحتاج الى رعاية خاصة من دولته. كنا في السابق نشير وندل بالاصابع الى اهمية الكتاب والمعرفة في حياتنا ، ولم يكن يسمعنا احد من المسؤولين ، وكنا نتحدث عن ان استقرار النظام الثقافي الذي هو الاساس في استقرار النظام العام وليس الاقتصاد او السياسة ، اذ لا بد لنا في لبنان بأن يكون لنا مفاهيم موحدة وموحدة للوطن والمواطن والمواطنية والعاصمة والحدود . اذ لا يجوز ان يكون اي عنوان احتكارا” لاحد ، فالدفاع عن الحدود السيادية في كل اتجاه هو شأن وطني والعاصمة نعصمها جميعا.
الوطن لا يجوز ان يكون احتكارا” فئويا” او طائفيا” او مذهبيا” او جهويا” ، وهذا الامر ينطبق على جميع الشؤون السياسية والاقتصادية والاجتماعية وخصوصا” الثقافية. اننا انطلاقا” من ذلك توجهنا الى رأس مال لبنان البشري لنقول : ان لبنان الثقافة ، لبنان المنبر ، لبنان الكلمة والنص والقصيدة والمؤلف هو اساس التحدي ، اقصد تحدي الارهاب سواء النابع من ارهاب الدولة في اسرائيل او الارهاب التكفيري الذي لا يعترف بكل آخر ، والذي يشرد ويقتل من غرب افريقيا الى مصر وسوريا والعراق ، ويهدد لبنان ، وسبق ان هدّد وجه العملة الاسرائيلي منه كنسية القيامة والمسجد الاقصى. ان مواجهة الارهاب هي في اساسها ثقافية تبدأ من المدرسة والجامعة والمسجد والكنيسة ، والموقف الرسمي ومواقف مؤسسات الرأي العام الثقافية والتربوية ، وهي كذلك مواجهة تنموية لا تتم في غياب فرص العمل وفي غياب تشغيل قوة العمل والانتاج.

ان للكلمة فعل السيف ، وهي تصل وتعبر الحدود بسهولة اكثر من السلاح والمسلحين ونحن عبر الكتاب ، عبر هذا المعرض ، عبر هذا النشاط السنوي المميز لمؤسسات النشر والرأي العام ، عبر كل الشعراء والابداعيين الذين يوقعون اسماءهم على الكتب في هذا المعرض وفي كل نشاط للكتاب ، نستطيع ان نرسم حدودا” سيادية امام الارهاب وبمواجهة كل مُتحدَ للقانون ، لذلك فإننا يا دولة الرئيس نطـالب بدعم الكتاب والكُتاب ورصد جوائز للمبدعين والمفكرين والمؤلفين .

يا صاحب الدولة ، يا صديق الكتاب ، مبارك للبنان هذا المعرض للكتاب الذي يمثل بمجرد اقامته اكبر تحد لللارهاب ولمحاولة زعزعة استقرار النظام العام ، ويفتح الباب لقيامة لبنان رغم ما نواجهه من تحديات ، ورغم محاولة منع مؤسسات الدولة من القيام بمهامها لصالح ازدهار الانسان في لبنان ، ووضع العراقيل امام مهمة الجيش سواء الدفاعية او الامنية التي يساهم فيها كل كاتب لمصلحة استقرار لبنان .

سلام
من جهته، قال الرئيس سلام:
قبل أن أبدأ كلمتي، أودّ أن أتوجه بتعازيَّ الحارّة إلى الشعب اللبناني وإلى كلّ العرب، برحيل قامتين كبيرتين هما السيدة صباح والكبير الكبير سعيد عقل. ننحني إجلالاً أمام ذكرى صاحبة الصوت الذهبي التي كرّست حياتها لتمنحنا الفرح، وأمام ذكرى العملاق الذي عجن لغة الضاد وطوّعها ليُخرِجَ منها ما سَحَرَ وأدْهَش.
عزاؤنا أنّنا عشنا في زمنِ صباح وسعيد، وتشرّفنا بالانتماء معهما إلى وطنٍ واحد رفعاه إلى العُلى.

إنّه لشرف كبير لي أن أفتتح اليوم معرض الكتاب العربي.. هذا العرس الثقافي السنوي الذي نحتفي فيه بالكتاب أولاً، وبعاصمتنا،التي رغم كل شيء، مازالت قادرة على احتضان مناسبة بهذا الحجم وبهذه الأهمية، لنا ولبلدنا… ولكل الكتّاب والمثقفين اللبنانيين والعرب.

وأضاف: لا بدّ بداية من توجيه التحيّة الى النادي الثقافي العربي، إدارة وعاملين، وإلى اتحاد الناشرين، على الجهود التي يبذلونها لتجديد هذا التقليد السنويّ العريق، الذي يحتلّ مركز الصدارة بين التظاهرات الثقافية الدورية في العالم العربي.
ولقد تسنّى لي، في العام 2009 الذي اعلنت فيه “بيروت عاصمة عالمية للكتاب” أثناء توليّ مهام وزارة الثقافة، أن أعمل عن قرب مع المسؤولين في النادي الثقافي العربي ومع المهتمين بشؤون الثقافة والكتاب، إنتاجاً ونشراً. ولمست مقدار الشغف الذي يتملّكهم، وحرصهم على رفع لواء الثقافة العربية انطلاقاً من لبنان.
فتحيةً لهم جميعاً، ولكل من عمِلَ ومازال يعمل على نشر الكلمة، وصون حقّ الناس في المعرفة، مكرِّساً موقع بيروت ، كفضاءٍ للإبداع وواحةٍ لتبادل الأفكار، ومنبرٍ للقول الحرّ، في وسط محيطٍ يزحف فيه الظلام والظلاميون لفرض مفاهيم ومعتقدات وطرائق عيشٍ، ينبُذها كلُّدين ويَأْنَفُها كلُّ عقلٍ سَوِيّْ.
نعم.. إنه فصلٌ جديدٌ تخُطّونه في كتاب بيروت.. المفتوحةُصفحاتُه ابداً لكل ريشةٍ خلّاقة وفكرةٍ جديدة.. بيروت التي كانت دائماً جامعةَ المُختلِفين وحاضنةَ المؤتلِفين.. كبيرةً، أبيّةً، مُتسامحةً، صبورة.

وقال: السادة الكرام
عندما كنت يافعاً، احتجزني والدي المرحوم صائب سلام في غرفة بعدما زوّدني ثلاثة كتب، ومنعني من الخروج قبل أن أُنجِزَ قراءتها وأُلخِّصَ مضمونها. وكانت هذه الكتب “البوءساء” و”لمن تقرع الأجراس” و”أحدب نوتردام”.
كان ذلك أحد دروسي الأولى في مدرسة صائب سلام، وفاتحة علاقتي بالكتاب، الذي بقي مُذّاك يلازمُني في أي فسحة من الوقت استطعت سرقتها من ساعات عملي.
بعد ذلك بسنوات، وكنت قد بدأت العمل في الحقل العام، قال لي، رحمه الله، جملةً ما فتِئت أُكرِّرَها تقول: “السياسة مصدر الجهل”.. بمعنى أنّها تستهلك كامل وقتك، وتحرِمُك من متعة القراءةوفوائدها.
في أيامنا هذه، كَثُر الجهلُ أيها السادة…
السياسةُ، بمعناها النبيل، ضاعت أو تكاد في غابة الفئوية والحسابات الضيقة. فصِرنا لا نرى المسؤولية الوطنيّة إلّا من منظار المصالح الخاصّة، متعامين عن الأوجاع الحقيقية للناس، الذين ينتظرون منّا عملاً جادّاً ومخلصاً ومتجرّدا من أجل تأمين حاضرهم ومستقبل أبنائهم.

وأضاف: إنّ لبنان يحتاج اليوم الى إعادة اعتبار للسياسة، بما هي تشريفٌ للعاملين فيها ومسؤوليةٌ وطنيةٌ وأمانة. كما يحتاج منّا جميعاً الى إعلاء مصلحة لبنان العليا، وجعلها الهدف الأسمى الذي تُجَنّد له كلّ الطاقات وتسقط في سبيله كل الأنانيات.بهذه الطريقة نستطيع مواجهة الواقع المرير الذي نعيش، ونخرج من دوّامة النزاعات التي لا تنتهي، إلى رحاب حياة سياسيّة طبيعيّة تتسع للاختلاف والتنوع والتنافس… وللإنتاج.
المطلوب منّا…
أن نتعالى.. فنخفّض نبرة الكلام لندرأ الفتن.
أن نتعالى.. فنتقارب لنتحاور.
أن نتعالى.. فنعيد عمل مؤسساتنا الى السويّة الطبيعية لنحفظ نظامنا الديموقراطي.
أن نتعالى.. فنسارع إلى انتخاب رئيس للجمهورية.
المطلوب باختصار، أن نرأف بأبنائنا ونصون هذا الوطن الجميل العزيز..أمانة لأجيالنا الصاعدة.

وختم بالقول: السادة الكرام
إن اللبنانيين، الذين أنتج كبارٌ من بينِهم الكثيرَ مما في هذا المعرض من كنوز، قادرون بالتأكيد على إعادة الأَلَق إلى هذا البلد، اذا ما أُتيحت لهم الفرصة لاطلاق مواهبهم وتفجير قدراتهم.
وبمثل هؤلاء المفكرين والكتّاب الرواد، سيبقى لبنان في موقعه الممّيز.. حاضناً تظاهراتٍ ثقافية للكتاب وللفنون المسرحيةوالسينمائية والتشكيلية .. وموئِلاً للإبداع والتفاعل الفكري الحرّ.
أيها السادة
في انتظار أن يصلُحَ حالُ السياسة، فلا تبقى مولِّدة للجهل، ولا مُفْسِدَةَ للعقول والقلوب، نغبِطُكم على ما أنتم فيه ونفخر بكم، ونهنّيء أنفسنا بمعرض الكتاب العربي الذي يطوي عامه الثامن والخمسين بمزيد من الشباب والنضارة والريادة.

الجوائز
وكعادته من كل عام، وزع النادي الثقافي العربي الجوائز الخاصة بإختيار أفضل كتاب إخراجاً وطباعة ومنحت اللجنة الفنية
الجائزة للأولى أفضل كتاباً إخراجاً للأطفال كتاب “مغامرة الشاطر حسن” لجنان حشاش، ورسم نغمة صالحي منشورات “أصالة للنشر والتوزيع” في لبنان أما الجائزة الثانية فنالها كتاب “الحروف المتشابهة” لسناء شباني ورسوم ليلى حمزة منشورات ” دار مكتبة المعارف ” لبنان وحجبت اللجنة جائزة أفضل كتاب إخراجاً للكبار لعدم توفر الشروط الفنية.

بعدها قص الرئيس سلام شريط الافتتاح وجال على المعرض متوقفا عند الاجنحة المختلفة.

إضغط هنا
Previous Story

مخابرات الجيش اوقفت معروف حنقير احد مناصري الشيخ احمد الاسير في صيدا، ما يرفع عدد الموقوفين من مناصري الاسير في غضون اسبوع الى 6

Next Story

جريج: المطلوب تحقيق إداري وقضائي في التعرض للإعلاميين في الصيفي

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop