سلام في عيد المقاومة والتحرير: عدم التمكن من انتخاب رئيس يحتم علينا استنفار الهمم لتحقيق التوافق

الأحد, 25 مايو 2014, 13:08

رادار نيوز – رأى رئيس مجلس الوزراء تمام سلام أن “لبنان كان في مثل هذا اليوم من عام 2000، قيادة وشعبا، جيشا ومقاومة، يسجل انتصارا رائعا على العدو الإسرائيلي، ويفرض الاندحار على آخر جندي إسرائيلي من الجنوب والبقاع الغربي، ومن الأراضي اللبنانية التي احتلها سنوات طوال”   وقال في بيان اليوم في عيد المقاومة والتحرير: “هذه هي الصورة الناصعة المشرقة التي لا تزال أمامنا اليوم نحتفل بها لما كانت تمثله من وحدة لبنان في مواجهة العدو، ولما كانت تجسده من التفاف صادق للقوى السياسية حول الجيش والمقاومة”

وأضاف: “إن هذه الذكرى العزيزة على قلب كل اللبنانيين تطل علينا وسط ظروف دقيقة يمر بها الوطن في 25 أيار 2014 مع عدم تمكن المجلس النيابي من انتخاب رئيس للجمهورية ضمن المهلة الدستورية. إن هذا الوضع يحتم علينا استنفار كل الهمم لتحقيق التوافق السياسي بأسرع وقت واليوم قبل الغد”

وتابع: “إن صورة التحرير لا تكتمل إلا بتحقق الأمن والأمآن وتحصين الوطن وسط الإرتدادات الإقليمية التي ينوء تحتها، وفرحة التحرير لا تكتمل إلا بعودة الحياة الديمقراطية إلى شرايين جميع المؤسسات الدستورية. وهذا لن يتحقق بدون انتخاب رئيس للجمهورية ومجلس نيابي ونهضة وطنية ينتظرها اللبنانيين منذ عقود”

وختم: “اليوم لنا عين على ما تحقق وعين على ما نطمح اليه وما سنسعى اليه حتى الإنجاز، ولن نحيد عن بوصلة المصلحة الوطنية وعن حرصنا على الأمانة التي يحملها مجلس الوزراء استنادا إلى الدستور وإلى ثقتنا بالدعم الوطني الواسع وحرص الجميع على تواصل التحرير مع بناء الدولة وتحصينها”

إضغط هنا
Previous Story

وفاة شاب في زفتا بصعقة كهربائية

Next Story

“سوني” تطلق جهاز عرض ضوئيا منزليا بالتزامن مع اقتراب كأس العالم

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop