رادار نيوز – زار رئيس الجمهورية ميشال سليمان البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي.
وعلى الأثر، قال سليمان: “عرضنا الشؤون الوطنية الداخلية، خصوصا بعد ما طرحه السيد حسن نصر الله من مبادرة للحل. كما تمنيت للبطريرك سفرا موفقا إلى المكسيك والمانيا، ودعوته الى مؤتمر إعلان وثيقة لقاء الجمهورية في السادس من كانون الاول المقبل في قصر المؤتمرات بضبية”.
أضاف: “نأمل أن تكون مبادرة السيد حسن نصر الله بداية للحل في لبنان، والاتفاق الاول والاساسي يجب أن يكون على ضرورة إنتخاب رئيس للجمهورية من خلال النزول الى المجلس النيابي والانتخاب، ولا بأس إذا ترافق الموضوع مع الكلام عن ضرورة إيجاد قانون إنتخابي والاتفاق عليه لتسهيل التصويت في المجلس. كما نأمل الا يكون هناك إتفاق على إسم رئيس الجمهورية أو رئيس الحكومة خارج المجلس النيابي، لذلك علينا الخروج من الامور التقليدية والتكلم بالديموقراطية”.
وتابع: “الوقت قد حان للتفكير جديا بإنهاء هذا الوضع في لبنان، خصوصا أنه بدأ الكلام عن حل سياسي في سوريا في ظل إجتماعات مكثفة، فالجميع بات بحاجة الى الحل: الشعب السوري، إيران، روسيا، الولايات المتحدة وطبعا لبنان، لانه لا يمكن أن يبدأ الحل في سوريا ويبقى لبنان معلقا”.
وأردف: “نأمل أن يأتي الحل بسرعة وبأقل ضرر ممكن، خصوصا بعد ما حصل في برج البراجنة وباريس وسقوط الشهداء، وهذا الامر نواجهه في لبنان بالوحدة الوطنية والتقيد بإعلان بعبدا والحياد عن صراعات المحاور”.
وقال: “للدولة دستور ومبادىء، وعلينا التقيد بهما والنزول إلى المجلس والانتخاب، وقد يحصل تنازلات داخل الجلسة”.
وردا على سؤال، قال سليمان: “لا أتوقع حصول فلتان أمني، إنما قد يحصل بعض التفجيرات الارهابية”.
وهنأ “فرع المعلومات والامن العام والجيش اللبناني على سرعة اكتشاف الشبكات الارهابية، الامر الذي قد يردع المجرمين”.
