قالت لي والدمع يلمعُ في عينيها، أُكتبينا كي لا أنساه !!!!!
وسردَ لي قلبها العشق وفحواه …فقالت:
حبيبي ووردتي الجورية وكونٌ يغار عند ملقاه
هناك حيثُ عرفني بين عتم الليل وصوت الآه
ضمني بشغفٍ، وردَدْتُ ألف مشتاقةٍ لرؤياه
ًمشينا سوياً على شاطيء العشق، الشوق نحياه
والموج يغني لنا وليس غيري وحبيبي ورملٌ تحت الأقدام تآه
غمرني بحنين عاشقٍ ولهان، ما صَدَقَتْ عيوني تراه
وجلسنا خلفَ عشب الحياة نُحاكي السماء عن حلمٍ نتمناه
سمعته يهمس لله ، أحبها أحبها أحبها دون إنتباه
فمددتُ يدي أحفظ معالمه خوفاً من يومٍ يفرقنا فيلقى الحب مسواه
حبيبي وإن دفنّا حباً بالألم والفرح والخوف يوماً عشناه
ستبقى حبيبي وأبقى أغفو على صوت نَفَسِكَ ولن أنساه …