رادار نيوز – إعتبرت وزيرة المهجرين القاضية أليس شبطيني أن “محاربة الإرهاب وأدواته النائمة واجب وطني ومقدس”.
وقالت في تصريح اليوم: “هذا ما تفعله أجهزتنا الأمنية الساهرة على أمن المواطنين والوطن، ومسلسل كشف هذه الخلايا التي تمت من قبلها منذ شهر ولغاية اليوم وفي السنوات السابقة برهان على الدور الراقي الذي تلعبه في مجال إختصاصها متى توفرت الإمكانيات ورفع الغطاء عن المخلين وملاحقتهم في كافة المناطق دون حواجز وإعتراضات وخصوصا في الجزر الأمنية المفروضة بكل أسف في دولة أصبحت في حالة إنحلال وتدهور بدءا من عدم السماح بانتخاب رئيس للجمهورية وصولا الى التعطيل المستمر في المجلس النيابي والتباطؤ الحاصل في مجلس الوزراء لناحية تأجيل المواضيع الملحة وعدم الحسم واتخاذ القرارات اللازمة حيالها”.
أضافت: “الحمد لله انه لدينا قوى أمنية شرعية متماسكة وحريصة على تأمين السلامة والإستقرار ومجتمع مدني وهيئات وبلديات منتخبة حديثا لخلق هذا الجو من الإرتياح والصيرورة رغم المعاناة الكبيرة التي يعانيها المواطنون جراء هذا الفراغ في مؤسسات الدولة وتعطيل الدستور ورغم إستشراء الفساد واستفحاله والضرر اللاحق بلقمة العيش والإستغلال العلني بكل مقومات الحياة متحديا هذا المواطن ومجتمعنا الأهلي كل أساليب الإهانة وسلبه أدنى مقومات العيش في وطن أحبه ولم يزل متمسكا به حتى آخر رمق ويستحق منا التضحية والوفاء ويرخص أي شيء من أجله رغم أنف العابثين وسياساتهم المرتهنة للخارج وللمصالح الذاتية”.
وختمت شبطيني: “نتمنى خلال هذا الشهر الفضيل الوعي والإدراك لخطورة المرحلة التي يمر بها وطننا وتكون دعواتنا وصلواتنا فيه من أجل الوحدة والتطلع لمستقبل بلدنا وإنقاذه من الإنهيار المحتم إذا ما بقيت قياداته عاجزة عن إجتراح الحلول وإيجاد المخارج المناسبة لهذا المأزق وهذا الفراغ المدمر ورمضان كريم”.