عيد
بعد النشيد الوطني، القى رئيس جمعية تجار الأشرفية والرميل، كلمة قال فيها:”نحتفل بإضاءة شجرة الميلاد، فالأوضاع تحتم علينا مواجهة الأزمات التي نعيشها وبمؤازرة بلدية بيروت، استطعنا اليوم القيام بعمل جبار خلال فترة قصيرة جدا”.
ودعا السياح واللبنانيين المهاجرين إلى “زيارة لبنان، لا سيما خلال فترة الأعياد للمشاركة مع الموجودين هنا في هذه الفرحة”.
أندريا
ثم ألقى نائب رئيس المجلس البلدي لبيروت كلمة اعتذر فيها لعدم تمكن رئيس المجلس البلدي لبيروت جمال عيتاني من الحضور، وقال: “نتشارك هذه المناسبة في الأشرفية منذ سنة 1978، فهذه الساحة شهدت أياما حلوة وأخرى صعبة. في الأسبوع الماضي، دشن المجلس البلدي شجرة الميلاد والقرية الميلادية في وسط بيروت. أما اليوم فأتى دور الأشرفية، فبجهد المحافظ شبيب والمجلس البلدي استطعنا توسيع دائرة الاحتفالات ومهرجانات الأعياد”.
شبيب
وألقى محافظ بيروت كلمة أشار فيها إلى أنها “الشجرة الميلادية الثانية التي تضاء في بيروت، بعد الشجرة التي أضيئت الأسبوع الماضي في وسط بيروت”، وقال: “علينا أن نتذكر دائما معنى هذه المناسبة المباركة، حيث الطفل يسوع أي كلمة الله أصبح بشرا وجسدا وحل بيننا”.
واعتبر أن “التعبير عن الفرح في هذه المناسبة عن طريق الزينة والشجرة وغيرهما هو تعبير عن أهمية هذه المناسبة روحيا”، وقال: “أعلم أن أهل بيروت بكل أحيائها، لا سيما في الأشرفية والرميل والصيفي، يعرفون المعنى الروحي الحقيقي لهذا العيد. ولذا، لا يسعني إلا أن أقول معكم المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة”.
وحيا فرقة الريسيتال التي أنشدت تراتيل خاصة بالمناسبة.