شفط الدهون جمالي أم صحي؟

الجمعة, 9 أغسطس 2013, 18:46

رادار نيوز – تواترت التقارير والأبحاث الطبية بأنواعها التي تربط بين السمنة وأمراض عديدة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، وظهور داء السكري، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة الجلطات الدماغية، فجاءت فكرة إزالة الدهون بالشفط لتقليل زيادة هذه الأخطار الصحية، ولكن هل يقل خطر ارتباط هذه الأمراض بالسمنة؟

أجابت عن هذا السؤال دراسة علمية تناولت 15 امرأة ممن يعانين من السمنة المتمركزة في البطن. ولتخفيف خطر أمراض شرايين القلب التاجية، أجريت لكل واحدة منهن عملية شفط للدهون تعادل 22 رطلا إنكليزيا (10كجم تقريبا) من منطقة البطن، فماذا حصل؟

وجدت الدراسة ذاتها أن هذا النقص في الدهون لم يقلل من خطر ارتفاع الكولسترول أو مستوى السكر في الدم، أو ما يعرف بمقاومة الإنسولين!
إن هذه النتيجة قد تسمح بالقول أن التخلص من الدهون فقط ليس هو الحل بقدر ما هو عملية تخفيف وزن شاملة للجسم. أي أنه ليست الخلايا الدهنية بذاتها هي التي تتحكم بوجود الأخطار الصحية، بل الأفضل أن ينظر إلى الزيادة في تناول الأطعمة على أنها هي مصدر الخطر الصحي؛ لأنها هي التي تترك سموما خطرة على الصحة مثل الشحوم واللحوم وسكر المائدة وغيرها. كما يجب أن يقلل الإنسان من كميات الأكل التي يلتهمها حتى تعود الصحة إلى سابق عهدها.

الدور الجيني في نشوء الأمراض .. وللجينات دور في الوضع الصحي لكل فرد منا، لكن دورها لا يكتمل إلا بوجود عوامل مصاحبة، وهذه العوامل هي التي نسميها: السلوكيات الخاطئة في التغذية.

إذن، فإن عملية شفط الدهون هي عملية جمالية، وليست لتخفيف الأمراض التي تصيب الإنسان الذي يتجاهل إرشادات التغذية الصحيحة ويخالف الفطرة. أما الأهداف الصحية فتتحقق بتقليل كمية الأكل، وتنويع مصادره، وخصوصا من العائلة النباتية

اترك تعليقاً

إضغط هنا

Latest from Blog

أم عبدالله الشمري تتحدث عن الشهرة والعائلة والتحديات في أولى حلقات “كتير Naturel”

استضاف برنامج “كتير Naturel” في حلقته الأولى، الذي يُعرض عبر تلفزيون عراق المستقبل من إعداد وتقديم الإعلامي حسين إدريس، خبيرة التاروت أم عبدالله الشمري. وتحدثت أم عبدالله بكل صراحة عن مسيرتها، الشهرة،

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop