رادار نيوز – رأى الوزير السابق الدكتور فايز شكر في تصريح، أن “الخلاف الحاصل حول قانون الإنتخابات النيابية ليس شأنا داخليا كما تحاول الإيحاء به بعض الأطراف، وليس حدثا منفصلا عن الحسابات العامة، بل إنه إنعكاس لحقيقة الصراع حول مركز القرار ومن يقدر على التحكم بالبوصلة السياسية في البلد”، معتبرا انه “سيكون له التأثير الكبير على مجرى الحركة السياسية في ظل العهد الجديد وفي مرحلة حكم الرئيس العماد ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري”.
واعتبر ان “المطلوب من العقلاء عدم ترك الأمور تتفاعل بهذا الشكل وأن تؤخذ البلاد رهينة المصالح الشخصية الضيقة، فلا بد من مواجهة السياسة المفجعة للمدرسة التي منها تخرج البعض والتي تحكمت بالسياسة اللبنانية منذ الإستقلال حتى اليوم، بهذا المنظار يتم اليوم رؤية آفاق المرحلة المقبلة التي عنوانها الأساسي الإنتخابات النيابية مع سعي أساسي لخيارين لا ثالث لهما: إما إنتخابات وفق قانون الستين، وإما لا إنتخابات عبر تأجيل تقني”.
وقال: “هذه الصورة المشتعلة لواقع الصراع وخلفياته تحمل تطورات قاسية بعدما سقطت الهدنة المصطنعة. وبهذا المنطق يصبح دور العهد الجديد والعقلاء أساسيا للإمساك بالنهج الديموقراطي الصحيح الذي سوف يمهد لتحولات على الساحة اللبنانية يكون قرارها وعنوانها الأول: الوفاق اللبناني”.
من جهة ثانية، رأى أن “الهدف الرئيسي للسياسية الإسرائيلية – الأميركية يرتكز على محورين هما: العمل على الإستفادة القصوى ماديا وعسكريا من الواقع القائم في المنطقة عبر شن حروب شعواء على العديد من الدول العربية تنفيذا لأجندات تخدم مصالح واشنطن وتل أبيب. وتغذية المد التكفيري خدمة لهذه المصالح، وبالتالي إستفادة إسرائيل من المخططات المرسومة للمنطقة ككل”.