شكر: على المشاركين في الحوار التنبه للدين العام ومجزرة النظام الضريبي

الأربعاء, 10 أغسطس 2016, 16:05

رادار – علق الوزير السابق الدكتور فايز شكر على التطورات الراهنة محليا وعربيا، فقال في تصريح اليوم: “يقال ان لا دين في السياسة، لذلك خرج الجميع على دينه، لان حرارة الاستحقاق الرئاسي ترتفع حينا وتنخفض حينا آخر، بحسب الاجواء والمناخات السياسية، اضافة الى الطروحات والاقتراحات التي اصبحت في حاجة الى “منجم مغربي” لمعرفة فك طلاسم هذا اللغز العجيب والغريب في وقت واحد، بحيث تتداخل فيها عجائب الدنيا السبع، مع العلم ان لبنان غير مسجل على خريطة العالم، والمسؤولون فيه يعيشون في شبه غياب عن انعكاسات الظروف الدولية والاقليمية وترددات التداخلات فيه التي توجب على المشاركين في طاولة الحوار، التنبه لما يحاك، بل تفرض عليهم على الاقل التمتع بالحس الوطني والمساهمة في اطفاء الحرائق العديدة ومنها الدين العام الذي يكبل البلاد بالعجز والافلاس، فالمواطن يدفع الثمن ولا احد من السياسيين يسعى الى كشف المسؤولين عن التدهور المتزايد في السياسة الاقتصادية والمالية والمعيشية وحتى العلاقات الاجتماعية.
فالكل ادمن على اتهام غيره بالمسؤولية والكل ليس بريئا ويتبارون في التنصل وغسل الايدي، لذلك يجب تصويب السياسات المالية والاجتماعية الحكومة، والعمل بجدية من اجل الخروج من الجحيم الضريبي الذي يبشروننا به وتوفير فرص العمل لشعب صار اكثر من نصفه بلا عمل، فالنظام الضريبي مجزرة لا ترحم ما دام العجز يتفاقم والفقر يجتاح البلاد والعباد”.

وأضاف: “ان المتابع لجلسات الحوار الوطني في عين التينة يرى ان الطبق الرئيسي لهذه اللقاءات هو الاستحقاق الرئاسي وما رافقه من سجالات في المواقف، ومحطات واحيانا منعطفات. الا ان اللعبة من تحت الطاولة تنصب على قانون الانتخاب الجديد بحيث يسعى الجميع الى الاتيان بقانون مفصل بمقاس الكتل البرلمانية، ليشكل خارطة طريق تؤدي الى توسيع القاعدة التمثيلية والشعبية لهؤلاء الاطراف السياسيين، فأينما توجد المصلحة تسقط القيم ومعالم القانون الجديد الرؤى في شأنه، بالرغم من ان الجميع ينظرون بالديموقراطية والتعايش الوطني الذي لم يحققه اتفاق الطائف”.

وقال: “ان الحرب الكونية الدائرة في حلب والتي حقق فيها الجيش العربي السوري تقدما ميدانيا هائلا ونجاحات عسكرية لفك الطوق الارهابي عن المدينة، تتطلب، في المقابل، تكاتفا دوليا وعربيا للقضاء على المد التفكيري الذي اصبح يهدد العالم بأسره وليس سوريا والعراق وليبيا وغيرها، بعد سلسلة من الهجمات التي شنتها المجموعات الارهابية في العديد من الدول الاوروبية التي كانت تنعم بالطمأنينة والرفاهية، فأصبحت قوانين الطوارئ ومنع التجوال هي السائدة والحاكمة خوفا من الارهاب المتمدد الذي خرج من صندوق الاسرار المرعبة باخراج اميركي لمسرحية اصابت برذاذها الانشطاري المؤلف والمنتج وغثيان الجمهور الذي دفع ثمن التذاكر الى أجل غير مسمى”.

إضغط هنا
Previous Story

رجل هدد بتفجير نفسه من على سطح أحد مراكز إيواء اللاجئين في الدانمارك

Next Story

بري امام نواب لقاء الاربعاء: انتخاب الرئيس وحده لا يحل المشاكل والازمات السياسية

Latest from Blog

رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح:* نتمسّك باليد العاملة اللبنانية ونصر على استقطابها لأنها ضمانة استمرارنا ونجاحنا كخلية نحل لا تهدأ

*رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح:* نتمسّك باليد العاملة اللبنانية ونصر على استقطابها لأنها ضمانة استمرارنا ونجاحنا كخلية نحل لا تهدأتواصل شركة HSC عملها الدؤوب لتقديم أفضل الخدمات لزبائنها، متحدّيةً كل

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة
Go toTop