/

صالح : عار على كل من يقول إن داعش والمقاومة وجهان لعملة واحدة

1 views

رادار نيوز – رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب عب المجيد صالح، انه “عار على كل من يقول إن داعش والمقاومة وجهان لعملة واحدة”، مطالبا بأمرين اثنين “تقوية المؤسسة العسكرية، والافراج عن هبة الاربعة مليارات لتسليح الجيش”.

كلام صالح جاء، خلال كلمة ألقاها باسم “حركة أمل” في احتفال تأبين محمد دعموش في بلدة أنصارية- الزهراني، حضره عضو “كتلة التنمية والتحرير” النائب عادل عسيران، رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” السيد هاشم صفي الدين، وعلماء دين وأهالي البلدة، وكانت عائلة دعموش قد استقبلت وزير الأشغال العامة والنقل غازي زعيتر معزيا.

وقال صالح إن “الأنظمة العربية تتحدث عن مكافحة الإرهاب، حتى تركيا، و(رئيس وزراء العدو بنيامين) نتنياهو سيئ الذكر أيضا يتحدثون عن مكافحة الإرهاب”، سائلا “إذا من مع الإرهاب”؟ مؤكدا أن “أولئك هم من صنع الإرهاب ومن يدعمه في كل المواقع وفق ما يناسب مصالحهم، خاصة إذا كان هذا الإرهاب غرضه تدمير سوريا والعراق وغيرهما من بلدان المنطقة”.

وإذ سأل “لماذا نرى في لبنان عملية هروب الى الأمام، ونسمع احاديث عن النأي بالنفس؟”، لافتا إلى أنه “يوجد خطاب سياسي يؤسس ويغطي المجموعات الإرهابية، يحاول أن يقنعنا أنه لا خطر من قبلهم على لبنان، رغم أنهم يقومون كل يوم بالهجوم على مواقع الجيش اللبناني ويخرقون الحدود والحواجز”، مستفهما عما وصفه ب”الازدواجية، عند البعض الذين يعتبرون أن داعش والنصرة لا يشكلان أي خطر، ويراهم يدمرون التاريخ والتراث ويقتلون أتباع المذاهب ويذبحون العلماء والأبرياء والمدنيين”؟، معتبرا أنه “عار على كل من يقول إن داعش والمقاومة وجهان لعلملة واحدة”.

وختم “نحن اليوم مطالبون بأمرين اثنين: تقوية المؤسسة العسكرية في مواجهة الإرهاب، ثم تسليم الأربعة مليارات دولار لتسليح الجيش، التي لا يعرف أحد عنها شيئا، سوى أنهم وعدوا بالإفراج عنها في نيسان”، منبها “نخاف من أن عيد الكذب في العالم في أول نيسان”.

صفي الدين

بدور قال صفي الدين: “كل العالم اليوم ينظر الى ما يحصل في المفاوضات حول الملف النوي الإيراني”، لافتا إلى أن “عمق الخلاف ليس بالتخصيب، فأميركا وإسرائيل والغرب يعرفون تماما أن إيران لا تريد ذلك، إنما جوهر الخلاف هنا، هو الهيمنة. حيث أن إيران ومنذ إنتصار الثورة الإسلامية، أخذت على عاتقها وأولوياتها الحفاظ على ثقافتها، لأن الحفاظ على قيمها يجعلها دائما الى جانب الشعوب المظلومة والمستضعفة في فلسطين، وفي لبنان، وفي أفغانستان وفي أي مكان في العالم”.

أضاف “بسبب المسألة النووية تعاني إيران حصارا منذ ثلاثة عقود، ولو أنها تنتهج سياسة مختلفة، وتسير بالركب الأميركي، لكانوا سمحوا لها بصنع القنبلة النووية، بل كانوا أعطوها حق التخصيب المطلق، كما أعطوه لغيرها”.

وأكد أن “نسمع عنه اليوم، عن اتفاق حصل أو سيحصل، بين إيران والمجتمع الدولي حول ملفها النووي، نطمئن الجميع أن إيران ليست مستعجلة أبدا، وحتى الآن نعتبر أن هناك إنتصارا حقيقيا، أنجزته الجمهورية الإسلامية، حيث أنها صمدت لعقود بالحصار وغيره، والآن كسرت الهيمنة، ووقفت الند للند، ومشت في منظومة كاملة في الثقافة والسياسة، خارج المنظومة الأميركية كما تعودوا، وهي اليوم تشق طريقها الى الأمام بالعلم والتكنولوجيا وبالقوة والحضور وبالمعادلة الدولية”.

وفي الشأن الداخلي، قال: “كنا دائما نقول، لا حل مع الإرهاب إلا بالقوة، فهذا الجيش اللبناني بسلاحه المتواضع، يتصدى للارهاب ويحقق تقدما كبيرا، فمنذ يومين اعتقلوا أحد الإرهابيين الذين شاركوا بخطف الجنود”، آملا أن يحقق الجيش “انتصارات إن شاء الله”.

Previous Story

يوم المرأة العالمي في مقر القصر البلدي في الحازمية

Next Story

بمواكبة قوى الامن ..أخذ عينات من اجبان مشتى حمود

Latest from Blog