ضاعت حروفي بين خجل الظهور وحزن اللقاء
على سطور فرّقها البُكاء
لتُخيط بعبارات الأسى كلمات بحضرة من كانت هي الوطن
هي الزمن هي حاضر الغناء
أشرقت بالكون صباح ورحت كالرياح من دُنيا الفناء
فلكم أحرُ ما يُقال
بالامس كان أميرُ الرِجال
واليوم صباح شحرورة الجمال
تيتم الوطن مرتين
أوله كان وديعاً وثانيه صباح
إنحنى البيلسان وصام الندى عن أرز لبنان
بكت البيوت ترملت بيروت
برحيل الصباح صدح السكوت
وداعاً يا محبوبتي
وداعاً يا صباح
