رادار نيوز – حلّ الفنان طوني حنّا ضيفاً على برنامج “صوت وصدى” مع الزميل فادي أبي تامر عبر اذاعة صوت لبنان، من خلال حلقتين على مدى أسبوعين متتاليين في حوارٍ شامل فجّر خلاله الكثير من المفاجآت والخفايا التي يتناولها للمرّة الأولى.
بعد سردٍ عن بداباته والدور الكبير الذي لعبه كل من المطرب وديع الصافي والملحن والموسيقي رفيق حبيقة في حياته المهنية، كشف الفنان طوني حنا ولأول مرّة عن قضية منعه من دخول الأراضي السورية لسنوات عدّة أيام الرئيس الراحل حافظ الأسد بتهمة مشاركته في تظاهرة مناهضة للوجود الأجنبي في لبنان جرت في الخارج، وقد تم في خلالها حرق العلم السوري ما أدّى الى تشكيل ملف متكامل له لدى المخابرات السورية، وقد أوضح حنا أنه شارك في التظاهرة لكنه لم يكن على علم باحراق العلم السوري.
وعن كيفية حل هذه المشكلة قال حنا، ان أحد الضباط المقرّبين من الرئيس حافظ الأسد قام بالوساطة وأمّن لقاءً بينهما تمت في خلاله تصفية النيات، كما تم اطلاعه على الملف الضخم الذي كوّنته المخابرات السورية عنه والذي يتضمّن تهماً من بينها التجوّل والصلاة في منطقة باب توما في دمشق، ومن خلال هذا اللقاء عادت المياه الى مجاريها.
على صعيد آخر أبدى الفنان طوني حنا رأيه بالأصوات الموجودة على الساحة مشيداً بها وبشكل خاص أبدى اعجابه بصوت كل من وائل كفوري وملحم زين وعاصي الحلاني عند الرجال أما عند السيدات فقال انّ صوت نجوى كرم “بِجَنّن” وقد التقاها في قطر عند مشاركتهما في مهرجان الأغنية اللبنانية وقد قالت له انها تتأثر وتدمع عند سماع صوته.
أما في ما يتعلّق بالدعاوى بينه وبين المنتج ميشال ألفترياديس، فأعتبر حنّا أن الأمور عالقة وما من جديد مضيفاً أن منزله مفتوح له اذا أراد طي صفحة الماضي واذا أراد المصالحة “فعليه زيارتي في منزلي حيث تعرّف عليّ”.
