رادار نيوز – هنأت عائلة الشيخ محمد يعقوب، في بيان اليوم، بالسنة الجديدة، متمنية ان تكون “فرجا اقتصاديا وأمنيا واستقرارا”.
وأوضحت ان ما نشر في بعض الصحف يوم السبت في 29 ك1 2018، “يؤكد ان الزمن قد فضح الذين كانوا يصفقون حياء او جهارا لـ (..) القذافي مقابل التكسب والدولار واعتراف احدهم بتقاضي مال الخيانة منه وتطاوله على الشهداء الاطهار عندما حاول الصاق صفة “الشهيد” بالقذافي”.
واعتبرت ان “البعض سقط في فخ سوء التقدير وانغمس في التزلف الرخيص لسوريا ورئيسها الدكتور بشار الاسد، وهذا البعض نافق ولعب على وتر الحماية المفترضة لهنيبعل القذافي وقد ارتكب هذا البعض خطيئة التملق فاعتدى من حيث لا يدري على سوريا، متناسيا ان الدماء التي روت ثرى كل مناطق سوريا قد تدفقت من عروق ابناء نهج الامام الصدر ومنطق العلاقات المميزة التي ابتدعها الشيخ محمد يعقوب”.
وأعلنت العائلة ان “التاريخ يشهد اننا قد نصحنا كبار المسؤولين السوريين عند بداية الثورة الليبية بضرورة الفصل بين دكتاتورية القذافي وسوريا المقاومة وقلنا لهم اياكم ان تحملوا لعنة ليبيا القذافي… واليوم ننصح العقلاء ان ينتبهوا ان عين الحق لا تغفل كل موقف او حركة في قضية العصر وان التاريخ لن يرحم، فان يوم المظلوم على الظالم اشد من يوم الظالم على المظلوم”.
ورأت أن “وجود هنيبعل القذافي بيد القضاء اللبناني هو الخرق الوحيد في جدار مؤامرة التغييب، فقد كشف نفسه عندما اعترف وامتنع بعد اقراره الادلاء بالمعلومات عن المغيبين، فهو عضو اللجنة الامنية العليا في نظام والده.. وقد أعلنا منذ البداية ان الهدف ليس الثأر او الانتقام انما الافراج عن المعلومات التي يمتلكها هنيبعل قطعا وكشف الحقائق واخراج القضية من الابتزاز وقبضة المتاجرين”.
وتابعت: “اذ نخاطب الحس الاخلاقي والانساني امام قضية الوطن الاسمى رغم فضائح العقود الاربع وازدادوا شهورا، نؤكد ان مفتاحها الاساس اليوم هو هنيبعل القذافي”، داعية “الدولة اللبنانية الى “استكمال التحقيق معه دون تسويف”.
وختمت داعية الى “الوقوف مع مظلومية الامام الصدر وأخويه والابتعاد عن ممالقة الجلادين والمتاجرين”، مؤكدة “ان عزاءنا هو ان ما تحملناه من ظلم هو فخرنا لانه جزء بسيط من آلام ومظلومية المغيبين الشرفاء منذ 14724 يوما”.