رادار نيوز – يدعون بمحاربة الارهاب، ويرتكبون المجازر بحق الشعوب العربية وبالخصوص الشعب السوري البطل، والعالم المتمدن يتفرج دون حسيب أو رادع… هل محاربة الارهاب تتم بارتكاب أعمال إجرامية وإرهابية ومجازر إنسانية، والقادة العرب في سبات عميق لا يحركون ساكناً. سقطت الأمم المتحدة وهي تتفرج على العدوان الإسرائيلي بحق الآمنين من الأطفال والنساء والشيوخ والعزل من السلاح، سقطت كل القمم العربية.
لماذا تغض الحكومات العربية بصرها عن التجاوزات والانتهاكات التي ترتكبها اسرائيل على شعب عربي؟. لماذا هذا السكوت والخنوع؟، لماذا هذا الصمت الغريب عندهم، ويا للأسف ان الأمة في وضع مأساوي لا تحسد عليه بسبب التراخي والتفتت الذي أصابها، فالحياة والكرامة وقفة عز وعنفوان؟. لماذا سوريا وحدها تجابه قوى الاستعمار؟. لماذا يبقى لبنان وحده المدافع عن أمة العرب؟. هل الأمة اختصرت بسوريا ولبنان؟.
عجيب أمر هذا العالم، إنه عالم غريب، ينادي بالمبادىء والمثل العليا، وهو ابعد ما يكون عنها بعده عن الحق والضمير. الا يجدر بنا كعرب أن نتخذ كل الاجراءات التي تحد من التعنت الإسرائيلي ضد الشعب العربي… الا يحق لهذا الشعب، أن يحيا حياة هانئة في ظل السلام والحرية؟.
الغضب الساطع آت سيهتز كيان اسرائيل، ويهتز سكان المستوطنات هرباً، وخوفاً على حياتهم، وستدرك المأزق الذي وضعت نفسها فيه. إن الصهيونية ليست لها أي رسالة في هذا العصر، ولا في عصر مضى. فاليهود ليسوا قدراً لا يقهر كما يظن البعض من صغائر النفوس، بل هم أكثر خلق الله جبناً، رغم كل ما فعلوه ويفعلونه من مجازر وتدمير.
ان الضعيف الذي خسر كل شيء لا يهمه أن يخسر حياته… ولا بد أن يستقيظ ويحطم الأغلال ويكسر القيود، بشهادة تحي عنفوان، والرد على العدوان وعلى أوباش هذا الزمان…
تحية لك شعب سوريا… تحية إجلال وإكبار لشهدائك الأبطال الذين سقطوا ضحايا الغدر والعدوان.