عدد النازحين السوريين الى لبنان تجاوز ال 400 ألف

الإثنين, 8 أبريل 2013, 13:48

رادار نيوز – أشار التقرير الأسبوعي الذي تصدره مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين أن عدد النازحين السوريين الى لبنان قد تجاوز ال 400 ألف نازح حتى الآن. ومما جاء في التقرير:

تم تسجيل نحو 12000 شخص لدى المفوضية خلال هذا الأسبوع. فتخطى عدد النازحين السوريين حد ال 400000 شخص خلال هذا الأسبوع (262000 شخص مسجل و140000 شخص في انتظار التسجيل). يتوزع السكان المسجلون حاليا على الشكل التالي:
شمال لبنان: 113000، البقاع: 99000، بيروت وجنوب لبنان: 28000، جنوب لبنان: 20000.

أدت الجهود المتعددة الرامية إلى تسريع عجلة عملية التسجيل في مختلف مواقع التسجيل الأربعة التابعة للمفوضية إلى زيادة عدد الأشخاص المسجلين يوميا خلال الأسبوع الماضي وتقليص فترات الانتظار في مراكز التسجيل. فتم تسجيل أكثر من 1200 شخص في اليوم في البقاع على مدى الأسبوع الماضي، في حين انخفضت فترة الانتظار في المنطقة إلى 47 يوما.

أما في شمال لبنان، فتم تسجيل أكثر من 1500 شخص في اليوم في حين انخفضت فترة الانتظار في المنطقة بدورها إلى مدة أقصاها ثلاثة أسابيع. سيساعد افتتاح مركز التسجيل الجديد في صور الذي تم في 2 نيسان على تسريع عجلة عملية التسجيل في المنطقة. تعمل المفوضية مع السلطات المحلية والشركاء استنباط الطرق لتسهيل تسجيل النازحين الذين يعيشون جنوب الخط الأمني.

على صعيد الحماية
خلال الأسبوع الماضي، أفادت البلديات والجهات الفاعلة المحلية عن وصول أكثر من 6300 نازح حديثا، توزعوا بين البقاع والشمال وجبل لبنان والجنوب. عمدت المفوضية بالتعاون مع مجلس اللاجئين الدانمركي ومركز الجانب في جمعية كاريتاس – لبنان إلى تزويد هؤلاء بالمساعدات الأساسية وتقييم احتياجاتهم الفورية وإحالة الأشخاص الذين يحتاجون إلى المتابعة إلى الشركاء الملائمين. شهدت قرية شبعا في جنوب لبنان ارتفاعا إضافيا في عدد السوريين الفارين من العنف في سوريا. وقد تم تقديم المشورة والمساعدة إلى أكثر من 50 نازحا من الوافدين الجدد عند وصولهم هذا الأسبوع.

وذكرت البلديات مواجهتها بعض الصعوبات في المحافظة على إحصاءات دقيقة بسبب التنقل المستمر للسوريين بين القرى والأقضية في مختلف أنحاء البلاد. وذلك يعني أن الأعداد المذكورة أعلاه لا تعكس بالضرورة الواقع على الأرض إذ يمكن لأعداد الوافدين الجدد أن تكون أكبر. ستساعد عملية التسجيل اللامركزية التي جرت في مختلف المكاتب الميدانية ومن خلال الجهود المتنقلة إلى تحديد أفضل لجيوب حالات الوصول الجديدة.

كما جرى في الأسابيع الماضية، دخول غالبية الوافدين الجدد البلاد من خلال المعابر الحدودية الرسمية، باستثناء نحو 80 عائلة كانت قد عبرت من خلال الحدود غير الرسمية لعدد من الأسباب، بما في ذلك صعوبة الوصول إلى المعابر الرسمية والافتقار في بعض الحالات إلى الوثائق اللازمة. تتواصل الإفادات عن اضطرار العديد من الأشخاص إلى الفرار من دون أي شيء غير الملابس التي يرتدونها.

تواصل الوكالات إعطاء الأولوية لتوفير الرعاية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، بما في ذلك الأطفال الذين يصلون إلى لبنان من دون والدتهم و/أو والدهم والناجين من العنف القائم على نوع الجنس والأشخاص ذوي الإعاقة العقلية والأمهات العازبات. وقد تمّت مواجهة تحديات في إيجاد المأوى المناسب والرعاية للأشخاص الذين يحتاجون إلى الانتقال، خاصة الأطفال المنفصلين عن ذويهم. وذلك يعود إلى حد كبير إلى عدم وجود مرافق وطنية مخصصة لمساعدة القاصرين أو الأشخاص ذوي الإعاقة العقلية. لقد ساعدت وزارة الشؤون الاجتماعية المفوضية والشركاء على إحالة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة الذين تم تحديدهم إلى دير عمار بشكل مؤقت، ريثما يتم التوصل إلى حل أطول أمدا.

كما التقت المفوضية مع منظمة SOS لتعزيز الاستجابة الخاصة بالأطفال غير المصحوبين/المنفصلين عن ذويهم. وقد تم الاتفاق على مشاريع تجريبية، مثل إنشاء منازل جماعية للأطفال غير المصحوبين والشباب والأسر التي تعيلها امرأة وهي حاليا في انتظار موافقة وزارة الشؤون الاجتماعية.

في البقاع، أطلقت الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب، بالتنسيق مع المديرية العامة للأمن العام والسلطات المحلية، وحدة لبناء السلام في منطقة بعلبك – الهرمل، من شأنها أن تشكل منبرا لمناقشة مشاريع بناء السلام المحتملة في المنطقة التي تستهدف السوريين واللبنانيين. وتأتي هذه المبادرة كجزء من جهود أوسع نطاقاً مشتركة بين الوكالات، ترمي إلى تعزيز الاندماج بين المجتمعين واحتواء التوتر المتصاعد.

وعلى صعيد الامن أوضح التقرير: ظلت المناطق الحدودية تشهد عمليات قصف، خاصة في قريتي النورة والدبابية الشماليتين. وقد أصاب صاروخان أطلقا من مروحية سورية منطقة تقع على مشارف عرسال. كما سقطت نهار الأربعاء قذيفتان تم إطلاقهما من الجانب السوري في أحد البساتين عند أطراف منطقة مشاريع القاع الحدودية في البقاع. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تم خطف ثمانية سوريين من الطائفة العلوية عند وصولهم إلى وادي خالد بعدما دخلوا لبنان من خلال معبر جسر القمار الحدودي. وقد أشارت التقارير إلى أن الخاطفين ينتمون إلى عائلة الأحمد التي تطالب بالإفراج عن ابنها التي تزعم أنه قد اختطف من قبل السلطات السورية قبل 18 شهرا. وقد شهدت المنطقة انتشاراً للجيش والمفاوضات جارية للإفراج عن المخطوفين.

لا تزال التوترات الناجمة عن عملية الخطف الأخيرة التي استهدفت 12 مواطناً لبنانياً تخيم على البقاع، وذلك على الرغم من الإفراج عن سبعة من المخطوفين. نتيجة لذلك، تمّ إنشاء خمس نقاط تفتيش عسكرية في محيط بلدة عرسال، ممّا يفرض قيوداً جديدة على الرعايا الأجانب، بما في ذلك النازحون في المنطقة. وقد أدى ذلك إلى انخفاض عدد النازحين الذين يقومون بتسجيل أنفسهم.

نظراً إلى الوضع الأمني السائد في البقاع الشمالي والأحداث الأخيرة التي شهدتها منطقة وادي خالد، اضطرت المفوضية والمنظمات الشريكة إلى تعليق بعض أنشطتها بشكل مؤقت.
اما بالنسبة الى التوزيع:

قامت المفوضية بالاشتراك مع اليونيسيف ومجلس اللاجئين الدانمركي ومؤسسة عامل ومؤسسة مخزومي ومنظمة الرؤية العالمية ومركز الأجانب في جمعية كاريتاس – لبنان بتوزيع قسائم ملابس شتوية وأجهزة تدفئة كهربائية وبطانيات ووسائد وفرش ومجموعات مستلزمات للنظافة الصحية ورعاية الأطفال على أكثر من 68000 شخص خلال هذا الأسبوع. بالإضافة إلى ذلك، تم توزيع أكثر من 30000 قسيمة غذائية مقدمة من برنامج الأغذية العالمي على النازحين في سائر أنحاء البلاد. كما يخطط برنامج الأغذية العالمي لتوسيع نطاق توزيع قسائمه/سلله الغذائية في شهر نيسان بنسبة 60 في المائة مقارنة بشهر آذار، ليصل بذلك إلى أكثر من 315000 شخص.

لا يزال تقديم المساعدة إلى النازحين الواصلين حديثاً يحظى بالأولوية، بما في ذلك المواد الغذائية وغير الغذائية. قام برنامج الأغذية العالمي ومجلس اللاجئين الدانمركي بتوزيع سلل غذائية ومجموعات مستلزمات للنظافة الصحية ورعاية الأطفال على أكثر من 2000 نازح محتاج من الوافدين الجدد في زحلة. كما باشر برنامج الأغذية العالمي ومنظمة “شيلد” توزيع سلل غذائية استهدفت 30000 نازح من الوافدين الجدد ومن هم لا يزالون في انتظار مواعيد تسجيلهم في بيروت، حيث تتجاوز فترات الانتظار الشهر.

وفي مجال التعليم اشار التقرير الى انه وعلى مدار الأسبوع الماضي، نفّذ مجلس اللاجئين النرويجي مجموعة مختلفة من الأنشطة للنازحين في كل من البقاع والقبيات، بما في ذلك صفوف في اللغات وأنشطة ترفيهية وصفوف تدريب مهني استفاد منها أكثر من 780 طالباً وشاباً. ويسعى المجلس حالياً إلى الوصول إلى 500 طالب إضافي في طرابلس. فيجري العمل على تحديد مدارس إضافية في المنطقة.

في الجنوب، قدمت منظمة “شيلد” التدريب المهني إلى 400 نازح من نساء وأطفال في خمس مراكز للتنمية الاجتماعية في كل من صور والنبطية وبنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا. أما في جبل لبنان، فقد عمدت مؤسسة عامل إلى إلحاق ما مجموعه 69 طفلا مسجلا بصفوف التقوية ليصل بذلك العدد الإجمالي للأطفال السوريين الذي يستفيدون من هذه الصفوف إلى 140.

انتهت عملية تسليم الوقود لضمان تدفئة قاعات الصفوف الدراسية طوال فصل الشتاء. حتى هذا التاريخ، تلقت 312 مدرسة موزعة في مختلف أنحاء البلاد 180000 لتر من الوقود المقدم من اليونيسيف والمفوضية، علما أن المنفعة تعود على كل من الطلاب اللبنانيين والسوريين.

وإزاء الواقع الصحي جاء في التقرير: خلال هذا الأسبوع، استفاد نحو 3200 نازح بحاجة إلى الرعاية الطبية من خدمات عيادات الرعاية الصحية الأولية في مختلف أنحاء البلاد التي تحظى بدعم كل من المفوضية والهيئة الطبية الدولية ومؤسسة عامل واليونيسيف ومركز الأجانب في جمعية كاريتاس – لبنان ومؤسسة مخزومي. وقد تمّ تقديم مجموعة من الخدمات، بما في ذلك خدمات طب الأسنان والتشخيص والرعاية أثناء الحمل والأدوية واللقاحات وعمليات الإحالة.

كما ساعدت المفوضية والهيئة الطبية الدولية ومؤسسة عامل ومركز الأجانب في جمعية كاريتاس – لبنان ومؤسسة مخزومي أكثر من 700 مريض من النازحين على تلقي الرعاية الصحية الثانوية. زار العاملون في الهيئة الطبية الدولية النازحين المرضى اللاجئين في مجتمعاتهم المحلية وفي مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات لضمان حصولهم على المساعدة الملائمة.

تم توسيع نطاق برنامج الصحة الوقائية للسماح بالوصول إلى النازحين المقيمين في الملاجىء الجماعية ونزلاء المستشفيات المدعومة من قبل الهيئة الطبية الدولية، بالإضافة إلى أولئك الذين يزورون مراكز الرعاية الصحية الأولية ويترددون على المراكز المجتمعية التابعة لليونيسيف والمخصصة للنساء والفتيات. فتمت توعية ما مجموعه 4663 امرأة وأسرة حول مواضيع صحية متعددة خلال هذا الأسبوع.

كشفت زيارات التوعية عن وجود 42 حالة من الليشمانيا، وهو مرض جلدي قابل للعلاج، في أوساط النازحين المقيمين في مشحا والكرامة والقبة ووادي خالد والبقاع. تمت إحالة المصابين إلى مراكز مختلفة للرعاية الصحية من أجل تلقي العلاج. في ما يتعلق بالصحة العقلية والنفسية، قدمت وحدة الصحة النفسية التابعة للهيئة الطبية الدولية، المدعومة من قبل المفوضية، ما مجموعه 1119 معاينة سريرية واجتماعية خلال هذا الأسبوع. كما قدمت اليونيسيف الدعم النفسي والاجتماعي إلى 4308 فتى وفتاة من النازحين خلال الأسبوعين الماضيين، وذلك من خلال الأنشطة الترفيهية بشكل رئيسي، بما في ذلك ورش عمل مسرحية تفاعلية وعروض للأفلام.

لقد سمحت الاستراتيجية الصحية المشتركة بين الوكالات بتلبية الاحتياجات الصحية لعشرات الآلاف من النازحين حتى هذا التاريخ، إلا أنها مهددة بسبب افتقارها إلى التمويل اللازم. فنظراً إلى شحّ التمويل والتزايد المستمر في أعداد النازحين، تقوم المفوضية حالياً بمراجعة استراتيجية الرعاية الصحية المقدمة إلى النازحين السوريين. سيمنح البرنامج الصحي الجديد الأولوية إلى الرعاية الصحية الأولية كوسيلة لمعالجة القضايا الصحية في مرحلة مبكرة والوقاية من المشاكل الصحية الأكثر خطورة وحالات الاستشفاء. سيتحتم خفض قيمة تغطية الرعاية الصحية الثانوية نظرا إلى عدم كفاية الأموال في حين تستمر تغطية تكاليف الرعاية أثناء الحمل وبعد الولادة والعمليات المنقذة للحياة. غير أن وضع التمويل خطير لدرجة أنه، وعلى الرغم من هذه التعديلات، فلا بد من تأمين مبلغ إضافي بقيمة 20 مليون دولار أميركي.

وبالنسبة الى تأمين المأوى، خلال هذا الأسبوع، استفاد أكثر من 13000 نازح سوري وعائلة لبنانية مضيفة من الحلول في مجال الإيواء المقدمة من المفوضية ومجلس اللاجئين الدانمركي ومجلس اللاجئين النرويجي ومنظمة الأولوية الملحة ومنظمة “شيلد” وغيرها من المنظمات الشريكة، بما في ذلك المساعدة النقدية وعزل المساكن وتجهيزها لمقاومة العوامل المناخية وإعادة التأهيل.

في البقاع، يستعد مجلس اللاجئين الدانمركي لإنشاء 14 مبنى خشبي جاهز وسريع البناء (وحدات إيواء) في كل من البقاع الغربي والأوسط، كما باشر بتحديد مواقع جديدة محتملة لإنشاء وحدات إيواء إضافية في جب جنين وبر الياس. يجري التنسيق مع الشركاء والبلديات لتوسيع نطاق مشروع “وحدات الإيواء” وشمل منطقة البقاع الشمالي، في حين تم توظيف 9 نازحين وتدريبهم على بناء وحدات الإيواء في الشمال.

عمدت “منظمة ليان” إلى بناء مستوطنات إضافية في البقاع. وتقوم المفوضية بالتنسيق مع المنظمة من أجل تقديم الدعم الفني في تصميم هذه المستوطنات وإدارتها. وقد شهد هذا الأسبوع اتجاها ملحوظا ألا وهو نشوء المزيد من الملاجىء الجماعية التي تأوي نازحين سوريين في مواقع مختلفة من الجنوب. ففي قضاء النبطية، أنهت المفوضية مع شريكتها في التنفيذ، منظمة الأولوية الملحة، الجولة الثانية من عمليات تقييم المأوى والمياه والنظافة الصحية والصرف الصحي. فتم تزويد أكثر من 540 أسرة بالمشورة والمساعدة. كما تم توزيع أكثر من 80 مجموعة مستلزمات لعزل المساكن في كل من العاقبية والهلالية. بالإضافة إلى ذلك، تلقت 80 عائلة مسجلة وموزعة على 37 قرية في صور والنبطية ومرجعيون وبنت جبيل مساعدات نقدية للمأوى. قام مجلس اللاجئين النرويجي بإعادة تأهيل 76 منزلا في صور بالإضافة إلى وضع اللمسات الأخيرة على أعمال إعادة تأهيل ملجأين جماعيين في قريتي معركة والبازورية.

تمت إحالة عائلات النازحين التي تحتاج إلى المساعدة في مجال الإيواء في منطقة برج حمود في جبل لبنان إلى المفوضية خلال هذا الأسبوع. ستسمح نتائج عمليات التقييم الأولية لمنظمة الأولوية الملحة بتوفير الاستجابة الملائمة.

أفادت البلديات في مختلف أنحاء لبنان أن عدد الأسر السورية العاجزة عن تسديد الإيجار آخذة في الارتفاع وأن عددا أكبر من الأسر يواجه خطر الإخلاء من أماكن الإقامة الحالية. سيتم التركيز في الفترة القادمة على مساعدة المزيد من الأسر المضيفة من خلال إعادة تأهيل وترميم منازلها في محاولة للتخفيف من حدة التوتر عبر الاستثمار في حل يعود بالمنفعة على كل من الأسر اللبنانية والسورية.

أما بالنسبة إلى تأمين المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، فقد قامت المفوضية بمشاركة كل من مجلس اللاجئين الدانمركي ومنظمة العمل لمكافحة الجوع منظمة الأولوية الملحة ومركز الأجانب في جمعية كاريتاس – لبنان ومنظمة “شيلد” وغيرها من المنظمات الشريكة بتوزيع أكثر من 8000 مجموعة مستلزمات للنظافة الصحية بالإضافة إلى أكثر من 2800 مجموعة مستلزمات لرعاية الأطفال خلال هذا الأسبوع، استفاد منها أكثر من 41000 نازح سوري في لبنان.

ومن المبادرات الأخرى في مجال المياه والنظافة الصحية والصرف الصحي تركيب خزاني مياه في المأوى الجماعي في الأوزاعي في الجنوب وتوزيع 500 خزان مياه في قب الياس وزحلة وبر الياس في البقاع.

أجريت دورات للتوعية على النظافة الصحية في جبل لبنان والجنوب، وهي استهدفت أكثر من 150 نازحا. وأجرى مجلس اللاجئين الدانمركي عملية مسح سريعة ل 50 أسرة في طرابلس وعكار من أجل تحديد مواد النظافة الصحية التي تكثر الحاجة إليها في مجتمع النازحين السوريين في المنطقة. وأظهرت النتائج أن أهم خمسة مواد من حيث الأولوية ووفقا للأفضلية هي مسحوق الغسيل وسائل الجلي والشامبو والصابون ومعجون الأسنان. سيعمد القطاع المعني بالمياه والنظافة الصحية والصرف الصحي بتعديل مجموعات المساعدات وفقا لهذه النتائج.

إضغط هنا
Previous Story

إعادة إنتخاب صالح رئيساً للإتحاد العربي للصناعات الورقية

Next Story

لبنان يفوز بالمرتبة الثانية في أكبر ماراتون في أميركا

Latest from Blog

رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح:* نتمسّك باليد العاملة اللبنانية ونصر على استقطابها لأنها ضمانة استمرارنا ونجاحنا كخلية نحل لا تهدأ

*رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح:* نتمسّك باليد العاملة اللبنانية ونصر على استقطابها لأنها ضمانة استمرارنا ونجاحنا كخلية نحل لا تهدأتواصل شركة HSC عملها الدؤوب لتقديم أفضل الخدمات لزبائنها، متحدّيةً كل

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة
Go toTop