رادار – قام الشيخ سعد فوزي حماده والشيخ عباس الفضل وأعضاء مجلس العشائر ومكونات البصرة بزيارة لعشائر البقاع الأوسط وبالخصوص دار الشيخ كليب المولى الذي أولم بعد الزيارة على شرف الضيوف…
ولقد صرّح الشيخ سعد فوزي حمادة لوسائل الاعلام بالقول: لقد تلاقت ارواحنا وتعانقت قلوبنا رغم بعد المسافات، ووعورة الدروب! فحركة التاريخ معنا، لأننا نتوجه الى الجميع، لا نأخذوا طرفاً مع هذا أو ذاك، لا نتعاطف مع أي من هذه القوى ولا نعادي أياً منها. ولا نحاول إقناع أي طرف بصحة أفكار الطرف الآخر ولا نعزف على الوتر الديني لأي جهة. نحن ابناء هذه الأرض ارض العرب من عشائر وعائلات ومجتمع مدني. فنحن نتوجه الى الكل، بمختلف أديانهم وثقافتهم واختلاف مستوياتهم الإجتماعية وانتماءاتهم الحزبية والايديولوجية.
نعم لقد، التقينا اتفاقاً لا بل تحدياً لأجل الانسان والعيش المشترك، التقينا من تلك الزاوية من روحنا، زاوية الضمير، التي غالباً ما نهملها بل غالباً ما نخنقها بسبب الخوف أو الكراهية أو بكل بساطة، بسبب الجهل…
في لقاءاتنا نتجرد من الاعتبارات الذاتية، ونعمل على تغيير الذهنية السائدة التي هي ليست بمستحيل اذ يكفي أن تكون لدى الجميع الرغبة القوية بذلك… انها تشد الهمم، فإن الأكثرية لا يتخيلون أن عليهم واجب العمل من أجل الانسان والعيش المشترك.. فنحن نعمل على الحلم لنكافح الكابوس وللإطاحة بعقباته التي كانت تعترضنا… وهذا سيكون حقيقة للتغلب على المخاوف والأحكام المسبقة والشكوك… اننا ختاماً نحاول للإمساك بمفاتيح الحل للخروج من النفق، لتضميد جراح بلادنا العربية، في سبيل الإنسانية بحد ذاتها…