رادار نيوز – قتل 11 شخص في الساعات الثماني والاربعين الاخيرة بعد وفاة مصطفى النحيل أبو جمال إثر إصابته برصاصة قنص في باب التبانة، فيما وصل عدد الجرحى إلى 55 جريحا، مع استمرار أعمال القنص على مختلف محاور الإشتباكات بين منطقتي جبل محسن العلوية وباب التبانة السنية في طرابلس. اذ تدعم الاولى النظام السوري في حين تؤيد الثانية مقاتلي المعارضة. وحصل تبادل اطلاق نار متقطع الجمعة واستمر السبت في المنطقة التي ينتشر فيها القناصة.. مع اندلاع موجة جديدة من اعمال العنف الطائفية في طرابلس عاصمة شمال لبنان التي يقوض استقرارها التوتر الناجم عن الأزمة السورية
وقد اقُفلت المدارس أمس في المدينة التي كانت حركةُ السير خفيفة فيها بسبب اعمال العنف، كما لاحظ مراسل وكالة فرانس برس.
وقتل السبت ثلاثة اشخاص برصاص قناصة وقضى ثلاثة متأثرين بجروحهم، كما قال لوكالة فرانس برس مسؤول في الاجهزة الامنية.
وتحدثت مصادر امنية عن اصابة ثلاثة جنود لبنانيين في اطلاق صواريخ، لافتة الى ان الجيش واصل اعتقال اشخاص خلال عمليات دهم ورد على مصادر اطلاق النار.
وقد اندلعت المواجهات بالصواريخ والاسلحة الرشاشة بين المنطقتين بعد مقتل سني الخميس بأربع رصاصات في صدره اطلقها رجلان مثلمان كانا على دراجة نارية في وسط طرابلس.
ودائما ما تقع مواجهات دامية بين المنطقتين. ومن اجل فصل المتحاربين، انتشر الجيش في شارع سوريا الذي يعد خط تماس بين الفريقين.