عميد جراحة القلب المفتوح البروفسور الجراح ابراهيم خليل داغر في ذمة الله

الإثنين, 8 ديسمبر 2014, 22:13

رادار نيوز  – اعلن، أمس، في بيروت، عن وفاة عميد جراحة القلب المفتوح البروفسور الجراح ابراهيم خليل داغر، أستاذ الشرف في الجامعة الأميركية في بيروت. والبروفسور داغر هو من رعيل الأوائل الذي صنع أمجاد المركز الطبي في الجامعة وجعل لبنان يحمل لقب “مستشفى الشرق”.

نبذة عن حياته
تخرج ابراهيم خليل داغر من كلية الطب في الجامعة في العام 1951 وأتم اختصاصه في العام 1955 متدربا على يد أطباء من جامعات كولومبيا وهارفارد وجونز هوبكنز، وكان أول من حاز على شهادة الزمالة في الجراحة معتمدا على برنامج تخصصي في لبنان. وقد تخصص وتدرب في الولايات المتحدة وبعد عودته، قام في العام 1958 بإجراء أول عملية قلب مفتوح في المنطقة (الخامسة في العالم كله) مع استعمال معدات صممها وصنعها مع فريق من المهندسين والاخصائيين. وكانت تلك بداية درب طويل لأول برنامج أكاديمي في جراحة القلب في الشرق الأوسط تم خلاله معالجة الآلاف.

وقد تخرجت أعداد كبيرة من الجراحين على يدي الدكتور داغر، الذي امتلك اسلوبا تعليميا يحفز الطلاب، والذي كان أول خريج من الجامعة الأميركية في بيروت ينضم إلى مجلس الجراحة الأميركي.

وقد تقاعد الدكتور داغر في العام 1996 ونال جائزة الاستحقاق في العام 1999 ووسام الاستحقاق اللبناني في العام 2004. وقد أطلق اسمه في الأول من حزيران في العام 2009 على شارع في رأس بيروت، وذلك اعترافا بعمله الرائد في جراحة الأوعية القلبية وخدماته للجامعة ولبنان. وخلال الاحتفال الذي أقيم يومها وصفه صديقه المقرب الدكتور جورج سالم بالبطل والمعلم. وذكر بقول السير هنري آدامز: “المعلم الجيد يبلغ نوعا من الخلود، اذا يستحيل معرفة متى يتوقف تأثيره”.

إضغط هنا
Previous Story

مصر تفتح أبوابها لملكة الرقص الشرقي اليسار  

Next Story

توقيف شقيقتين حاولتا سرقة محل لبيع النظارات في صيدا

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop