رادار نيوز – عندما يرن الجرس ظهر اليوم في قاعة الجلسات العامة إيذانا ببدء عملية انتخاب رئيس سيدخل النواب الى جلسة مكتملة النصاب القانوني خلافا للجلسات السابقة وآخرها في الثامن والعشرين من ايلول الفائت.
وعليه فإن الجلسة السادسة والاربعين ستحمل الى الجمهورية رئيسا هو الرئيس الثالث عشر وإسمه الجنرال ميشال عون الذي انتظر ستة وعشرين عاما ليعود الى بعبدا.
كل المعطيات تفيد بأن العماد عون سيحظى بأغلبية الثلثين المطلوبة قانونا وسيفوز من الدورة الاولى بعد أن ينال ما بين 88 و90 صوتا مقابل ست وعشرين ورقة بيضاء بينها ستة عشر صوتا كانت ستذهب الى النائب سليمان فرنجية قبل اعلان ما يشبه انسحابه ودعوته للتصويت له بورقة بيضاء.
أما كتلة نواب الكتائب فستتمايز بخمس أوراق لنوابها الخمسة.
مجريات الجلسة التي يترأسها الرئيس نبيه بري الذي أصر على الحضور وعدم تطيير النصاب، ستنعقد بحضور ثلاثة وسبعين مدعوا رسميا بينهم رؤساء سابقون وسفراء ، وستبدأ بتلاوة المادة 49 من الدستور التي تنص على ما يلي ” رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن ، وينتخب بالاقتراع السري بغالبية الثلثين من مجلس النواب في الدورة الاولى ويكتفى بالغالبية المطلقة في دورات الاقتراع التي تلي.
كما ستتلى المواد 73 و74 من الدستور المتعلقة بإنتخاب الرئيس والمادتان 11 و12 من النظام الداخلي حول إعتبار لاغيا كل ظرف يتضمن اكثر من ورقة واحدة أو يحمل علامة فارقة وضرورة التصويت فقط بالاسم من دون القاب كالجنرال أو العماد ميشال عون.
وبعد الاقتراع يتولى أصغر النواب سنا عملية الاحتساب ويتولى الاشراف على الفرز أمينا السر.
ولدى اعلان النتيجة يطلب رئيس المجلس التصديق على المحضر ثم يرفع الجلسة ليفتتح جلسة جديدة ، ويدعو الرئيس المنتخب الى حلف يمين الاخلاص للامة والدستور بموجب المادة 50 من الدستور ثم إلقاء خطاب القسم.