“غاماليا” الروسي للأوبئة يتحدث عن نهاية الجائحة.. هذا ما قاله

الأحد, 4 أبريل 2021, 11:46
252 views

رادار نيوز – علن الأكاديمي ألكسندر غينسبورغ، رئيس مركز “غاماليا” الروسي للأوبئة والبيولوجيا المجهرية، عن بداية الاختبارات قبل السريرية للقاح أنفي مضاد للفيروس التاجي المستجد. وبحسب قوله، هذا اللقاح على شكل قطرات للأنف لا يسبب حتى أي آثار جانبية طفيفة، ويقول “هذا لقاح للاستخدام الموضعي، و لن يسبب حتى ارتفاع درجة حرارة الجسم”.

ويضيف الأكاديمي، ستبدا في نهاية العام الجاري الاختبارات السريرية لعقار جديد لعلاج “كوفيد-19” أساسه الأجسام المضادة. وسوف يحاول المبتكرون جعل ثمن هذا الدواء زهيدا ليكون في متناول الجميع. وسوف يعطى للمرضى في المستشفيات والعيادات الطبية.

وأوضح الأكاديمي، هذا العقار سيساعد المرضى المصابين بالحالات الشديدة من “كوفيد-19″، التي تنتهي حاليا بوفاتهم، وبهذا سوف ينخفض بصورة حادة معدل الوفيات بهذا المرض.

ويقول، “في منتصف عام 2022 المقبل سيكون بإمكاننا إجراء المرحلتين الثانية والثالية من الاختبارات السريرية”.

وأشار غينسبورغ، في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أنه لا يوجد ما يمنع فسيولوجيا تطعيم الأطفال الذين بلغوا الرابعة عشرة من العمر بلقاح “سبوتنيك V”. لذلك يدرس خبراء وزارة الصحة مسألة إضافتهم إلى برنامج التطعيم.

ووفقا له، لن تتغلب البشرية على جائحة “كوفيد-19” في الخريف المقبل. ولكن في روسيا سيصبح بالإمكان التحكم بانتشارها، بفضل اللقاحات الثلاثة المضادة للفيروس التاجي المستخدمة حاليا في تطعيم المواطنين.

اترك تعليقاً

إضغط هنا

Latest from Blog

أم عبدالله الشمري تتحدث عن الشهرة والعائلة والتحديات في أولى حلقات “كتير Naturel”

استضاف برنامج “كتير Naturel” في حلقته الأولى، الذي يُعرض عبر تلفزيون عراق المستقبل من إعداد وتقديم الإعلامي حسين إدريس، خبيرة التاروت أم عبدالله الشمري. وتحدثت أم عبدالله بكل صراحة عن مسيرتها، الشهرة،

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop