غدار: لقاء فيينا إقرار من أمريكا وحلفائها بالتراجع عن مشروع الشرق الاوسط الجديد

الخميس, 29 أكتوبر 2015, 16:05

رادار نيوز – رأى الأمين العام ل “التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة” الدكتوريحيى غدار في بيان، أن “لقاء فيينا بشأن سوريا هو إقرار من أمريكا وحلفائها بالتراجع والانكفاء عن مشروعها الرامي للتشكيل السياسي لما يسمى بالشرق الأوسط الجديد، طبقا لأجندتها التجزيئية، والانصياع مبدئيا لما فرضه الصمود السوري على الأرض وتماسك محور الممانعة والمقاومة، والحضور الروسي الميداني على حلبة الصراع، مما يجعل التسوية الجديدة على المحك بشأن القرار المصيري الذي يضمن سيادة سوريا كنموذج تحويلي يحد من تدخل الرجعيين ويجفف المسار التكفيري والارهاب عملياً، مما يحفظ استقلال الأقطار وسلامة الأمة”.

أضاف: “في هذا السياق فإن إعلان السياسة الفرنسية عن نهاية منظومة “سايكس-بيكو” يعتبر سيفا ذا حدين، إذ تتجاذبه الرؤيا الخبيثة حول مستقبل المنطقة من منطلق استيلاد خريطة تفتيتية أشد سوءا، أو الرضوخ لمبدأ التحولات الذي يتحكم بمجريات الأحداث، وهذا هو الأكثر واقعية لصالح اعادة استقلال الأقطار واستنهاض الأمة”.

وختم: “في خضم الاقرار الدولي باللقاء ومخاض القرار بشأن سوريا، تبقى فلسطين الشهيد والشاهد جوهر الصراع الذي يؤكد شعبها في سياق المنازلة المفتوحة أنه المثل والمثال في المقاومة بمواجهة العنصرية التي يشكل الحد من مفاعيلها المتوحشة وتجفيفها درسا للاستكبار والرجعية والارهاب بالانحسار، ولشذاذ الآفاق من دواعش وتكفيريين بالنهاية المحتومة على مساحة الأمة”.

إضغط هنا
Previous Story

الجيش: طيران معاد خرق الاجواء الوطنية

Next Story

عوده عرض مع سفير الإمارات الاوضاع في لبنان والمنطقة

Latest from Blog

رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح:* نتمسّك باليد العاملة اللبنانية ونصر على استقطابها لأنها ضمانة استمرارنا ونجاحنا كخلية نحل لا تهدأ

*رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح:* نتمسّك باليد العاملة اللبنانية ونصر على استقطابها لأنها ضمانة استمرارنا ونجاحنا كخلية نحل لا تهدأتواصل شركة HSC عملها الدؤوب لتقديم أفضل الخدمات لزبائنها، متحدّيةً كل

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة
Go toTop